البحث
  كل الكلمات
  العبارة كما هي
مجال البحث
بحث في القصائد
بحث في شروح الأبيات
بحث في الشعراء
القصائد
قائمة القصائد
القصيدة : ما ضر اهل الحمى لو انهم رجعوا

الشاعر: الملك الأمجد (مجد الدين بهرام شاه)

أخفاء الحركات (لقراءة أسهل)

القافية : عين - صفحة 1   ( عدد الصفحات : 3 )

1    ما ضرَ أهلَ الحمى لو أنَّهمْ رجعوا بانوا فأقفرَ مصطافٌ ومرتبَعُ
2    بانوا فبانَ على آثارِ نأيهمُ عصرُ الشبابِ فمنْ أبكي ومَنْ أدعُ
3    أحبابَنا لا تظنُّوني أُقادُ الى قومٍ سواكمْ فأسلوكمْ وأتَّبِعُ
4    مُنايَ اِصلاحُ ما بيني وبينكمُ وكلُّ شيءٍ مِنَ الدنيا له تَبَعُ
5    وقفتُ بعدكمُ في الربيعِ أندبُه والحافزانِ هما التبريحُ والهلعُ
6    مرابعٌ لم أزلُ فيهنَّ ذا جزعٍ بعد الخليطِ وماذا ينفعُ الجزعُ
7    خلتْ ملاعُبها مِن كلِّ غانيةٍ نأتْ فدمعي على آثارِها دُفَعُ
8    اِنْ ضنَّتِ السُّحْبُ جادَتْها غمائمُه أو أمسكَ القطرُ أمسى وهو مُنْدَفِعُ
9    ديارُ هندٍ سقتْها كلُّ غاديةٍ مِنَ الجفونِ إذا ما أخلفَ الكَرَعُ
10    مازلتُ أسالُ عنها كلَّ بارقةٍ تبيتُ بين سَواري السُّحْبِ تَمتصِعُ
11    كأنها زفراتي حين يَضرِمُها بعدَ التفرُّقِ لي في قربهمْ طمعُ
12    ياقلبُ ويحكَ كم تأبى نفارَهمُ فتستفيقُ زمانا ثم تنخدعُ
13    ما أنتَ أوَّلَ مَنْ شاقتْهُ لامعةٌ على الديارِ ولا هتّافةٌ سُجُعُ
14    مازلتَ بي وبما تهواه مِن عُلَقٍ حتى علتني لأثوابِ الضنى خِلَعُ
15    حملتَ ثِقلَ أليمِ الهجرِ مُضْطَلِعاً به فكيف بحملِ البعدِ تضطلعُ