البحث
  كل الكلمات
  العبارة كما هي
مجال البحث
بحث في القصائد
بحث في شروح الأبيات
بحث في الشعراء
القصائد
قائمة القصائد
القصيدة : يا من لصبح الشيب كيف تنفسا

الشاعر: أحمد بن شكيل الأندلسي

أخفاء الحركات (لقراءة أسهل)

القافية : سين - صفحة 1   ( عدد الصفحات : 4 )

1    يا مَن لِصُبحِ الشَيبِ كَيفَ تَنَفَّسا في لِمَّتي فَأَجابَهُ لَيلُ الأَسى
2    لا تَحسَبَنَّ سَوادَ شَعري نِعمَةً لَكِن كَسَتهُ هُمومُ قَلبي حِندِسا
3    إِلّا يَكُن شابَ العِذارُ وَلا اِنحَنى ظَهري فَقَد شابَ الفُؤادُ وَقَوَّسا
4    إِنّي لَأَغضي مُقلَتي عَن لائِمي وَأَرى اِبتِسامي مِن ضَميري عَبَّسا
5    وَيَلينُ قَلبي لِلخَليلِ مَوَدَّةً فَإِذا أَحَسَّ هَضيمَةً يَوماً قَسَما
6    وَأَجيلُ لَحظي في المُنى شَغَفاً بِها وَأَجَلُّ شَوقي عَن لَعَلَّ وَعَن عَسى
7    ما لي أَرى الهالاتَ عُدنَ هَوادِجاً وَلِهَذِهِ الأَضلاعِ صارَت مَكنِسا
8    طُوِيَت عَلى بيضِ الدُمى فَتَكانَسَت فيها ظِباءٌ يَرتَعينِ الأَنفُسا
9    فَهيَ الدَراري في الهَواجِرِ خُنَّسا وَهيَ الجَواري في الهَوادِجِ كُنَّسا
10    يَطرُقنَ أَمواهَ الفَلاةِ تَعَرُّباً وَيَرِدنَ نيرانَ الضُلوعِ تَمَجُّسا
11    فَيَهِنُّ جائِلَةَ الوِشاحِ تَنَفَّسَت فَزَها النَسيمُ أَريجُها فَتَنَقَّسا
12    زارَت كَما زارَ الخَيالُ تَسَتُّرا وَعَطَت كَما يَعطو الغَزالُ تُوَجُّسا
13    حَذِرَت مَن الرُقَباءِ حَولَ طِرافِها فَأَتَت تَجُرُّ عَلى التُرابِ السُندُسا
14    مَلَّت بِطاريقَ الرِجالِ وَشاقَها صُعلوكُ حَيٍّ لَيسَ يُبقي مُنفِسا
15    زَعَمَت فَتاةُ الحَيِّ أَنّي مُملِقٌ أَرَأَيتَ إِملاقي لِمَجيدِيَ مُركِسا