البحث
  كل الكلمات
  العبارة كما هي
مجال البحث
بحث في القصائد
بحث في شروح الأبيات
بحث في الشعراء
القصائد
قائمة القصائد
القصيدة : ألم تك للملوك الغر تاجا

الشاعر: ابن الخياط

أخفاء الحركات (لقراءة أسهل)

القافية : جيم - صفحة 1   ( عدد الصفحات : 4 )

1    أَلَمْ تَكُ لِلْمُلُوكِ الْغُرِّ تاجا وَلِلدُّنْيا وَعالَمِها سِراجا
2    أَلَمْ تَحْلُلْ ذُرى الْمَجْدِ الْتِهاماً بِغاياتِ الْمَكارِمِ وَالْتِهاجا
3    لَقَدْ شَرُفَ الزَّمانُ بِكَ افْتِخاراً كَما سَعِدَ الأَنامُ بِكَ ابْتِهاجاً
4    رَأَوْا مَلِكاً أَنامِلُهُ بِحارٌ مَنَ الْمَعْروفِ تَلْتَجُّ الْتِجاجا
5    حَقِيقاً أَنْ يُجابَ عَلَى اللَّيالِي بِهِ ثَوْبُ الثُّناءِ وَأَنْ يُساجا
6    يَكادُ الْغَيْثُ يُشْبِهُهُ سَماحاً إِذا انْهَلَّ انْسِفاحاً وَانْثِجاجا
7    أَغَرُّ يهِيجُ طِيبُ الذِّكْرِ مِنْهُ هَوىً بِرَجائِهِ ما كانَ هاجا
8    تَبِيتُ رِكابُنا ما يَمَّمَتْهُ تُخالِجُنا أَزِمَّتَها خِلاجا
9    كأَنَّ الْعِيسَ خابِرَةٌ إِلى مَنْ بِنا تَطْوِي الْمَخارِمَ وَالْفِجاجا
10    كَأَنَّ الْفَوْزَ بِالآمالِ تُمْسِي إِلَيْهِ النَّاجِياتُ بِهِ تُناجا
11    مَلِيٌّ حِينَ يُنْذَرُ بِالأَعادِي وَأَمضى الْعالَمِينَ إِذا يفاجا
12    يَرُوحُ وَخَيْلُهُ تَخْتالُ تِيهاً بِأَشْجَعِ مَنْ بِها شَهِدَ الْهِياجا
13    وَما الْمِسْكُ السَّحِيقُ إِذا امْتَطاها بِأَهْلٍ أَنْ يَكُونَ لهَا عَجاجا
14    يَطُولُ بِها الثَّرى إِنْ صافَحَتْهُ وَإِنْ سَلَكَتْ بِهِ سُبُلاً فِجاجا
15    كَأَنَّ بِسَهْلِهِ وَالْحَزْنِ مِنْها عِضاضاً لِلسَّنابِكِ أَوْ شِجاجا