البحث
  كل الكلمات
  العبارة كما هي
مجال البحث
بحث في القصائد
بحث في شروح الأبيات
بحث في الشعراء
القصائد
قائمة القصائد
القصيدة : أوجفت خيلي في الهوى وركابي

الشاعر: ابن دراج القسطلي

أخفاء الحركات (لقراءة أسهل)

القافية : باء - صفحة 1   ( عدد الصفحات : 6 )

1    أَوْجَفْتُ خَيْلِي فِي الهوى ورِكابي وَقَذَفْتُ نَبْلي بالصِّبا وحِرَابي
2    وسَلَلْتُ فِي سُبُلِ الغِوايَةِ صارِماً عَضْباً تَرَقْرَقَ فِيهِ مَاءُ شَبابِي
3    ورَفَعْتُ لِلشَّوْقِ المُبَرِّحِ رايَةً خَفَّاقَةً بِهَوَائِجِ الأَطْرَابِ
4    ولَبِسْتُ لِلُّوَّامِ لأْمَةَ خالِعٍ مَسْرُودَةً بِصَبابَةٍ وتَصابِ
5    وبَرَزْتُ لِلشَّكْوَى بِشِكَّةِ مُعْلَمٍ نَكَصَ الملامُ بِهَا عَلَى الأَعقابِ
6    فاسْأَلْ كمِيَّ الوَجْدِ كيْفَ أَثَرْتُهُ بِغُرُوبِ دَمْعٍ صائِبِ التَّسكابِ
7    واسْأَلْ جُنُودَ العَذْلِ كيْفَ لَقِيتُها فِي جَحْفَلِ البُرَحاءِ والأَوْصابِ
8    ولَقَدْ كَرَرْتُ عَلَى الملامِ بِزَفْرَةٍ ذَهَلَ العِتَابُ بِهَا عَنِ الإِعْتَابِ
9    حتى تركْتُ العاذِلِينَ لِما بِهِمْ شَغْفاً بِحُبِّ التَّارِكيَّ لِما بِي
10    من كُلِّ مَمْنُوعِ اللِّقاءِ اغْتالَهُ صَرْفُ النَّوى فَنأَى بِهِ وَدَنَا بي
11    في لَيْلَةٍ لُقِّيتُ من تِلْقائِهِ دَعْوى مُجِيبٍ للمَزَارِ مُجابِ
12    سِرٌّ سَرى لِجَوانِحي فَسَرى بِهَا وهَوىً هَوَيْتُ لطَوْعِهِ فَهَوى بِي
13    فكَسَوْتُ خَيْلَ الشَّوْقِ لَيْلَ مُخالِسٍ مَا كاد يَشْعُرُ أَنَّهُ جِلْبابِي
14    وهَتَفْتُ فِي جُنْدِ الصَّبا فأَجَابَني فِي كُلِّ صَبٍّ بالأَحِبَّةِ صَابِ
15    فَزَحَفْتُ والإِقْدَامُ يَحْمِلُ رَايَتِي وخَوَاطِرُ الإِحْجَامِ تَحْتَ رِكابِي