البحث
  كل الكلمات
  العبارة كما هي
مجال البحث
بحث في القصائد
بحث في شروح الأبيات
بحث في الشعراء
القصائد
قائمة القصائد
القصيدة : شهدت لك الأعياد انك عيدها

الشاعر: ابن دراج القسطلي

أخفاء الحركات (لقراءة أسهل)

القافية : دال - صفحة 1   ( عدد الصفحات : 6 )

1    شَهِدَتْ لَكَ الأَعيادُ أَنَّكَ عيدُها بكَ حَنَّ مُوحِشُها وآبَ بَعيدُها
2    وأَضاءَ مُظلِمُها وأَفرَخَ رَوْعُها وأَطاعَ عاصِيها ولانَ شديدُها
3    وصَفَتْ لنا الدُّنيا فَشَبَّ كبيرُها فِي إِثْرِ مَا قَدْ كَانَ شابَ وليدُها
4    ما كَانَ أجمدَ قَبلَ يَوْمِكَ بحرَها فالآنَ فُجِّرَ بالنَّدى جُلْمُودُها
5    والرِّيحُ للإِقْبالِ تُزْجِي للمُنى دِيَماً تَدَفَّقُ بِالحياةِ مُدُودُها
6    ولَقَدْ تَغِيمُ وَمَا لنا من وَدْقِها إِلّا خواطفُ برقِها ورُعودُها
7    وارتاحَ بيتُكَ فِي أباطِحِ مَكَّةٍ لمعادِ أَيامٍ دنا مَوْعُودُها
8    لِمواكِبٍ صَهَلَتْ إليكَ خُيولُها وكتائِبٍ خَفَقَتْ عَلَيْكَ بُنودُها
9    شَغَفاً بدَعْوتِكَ الَّتِي قَدْ طالَما عَمَرَتْ تهائِمُها بها ونُجُودُها
10    وأَهَلَّ مُحرِمُها ولَبَّى ركبُهَا وتلاحَقَتْ حُجَّابُها ووفودُها
11    فالآنَ أنجَزَ مَوْعِدُ الدُّنيا لَنَا ولَها وأَخْلَفَ رَوْعُها ووَعِيدُها
12    حينَ استَقَلَّ بكَ السَّريرُ وفَوْقَهُ بأسُ الخلائِفِ مُنْجِبِيكَ وجُودُها
13    وبهاؤها وسَناؤها ووَفاؤها وصُفُوفُها وسيوفُها وجُنودُها
14    وتلبَّسَتْ منك الخِلافةُ تاجَها وتلألأتْ لَبَّاتُها وعُقودُها
15    أعظِم بِهَا نِعَماً وَفيتَ بشُكْرها فَوَليُّ عهدِ المسلمينَ مزيدُها