البحث
  كل الكلمات
  العبارة كما هي
مجال البحث
بحث في القصائد
بحث في شروح الأبيات
بحث في الشعراء
القصائد
قائمة القصائد
القصيدة : يا ذا التجلد يا شمس الوزارة يا

الشاعر: المفتي عبد اللطيف فتح الله

أخفاء الحركات (لقراءة أسهل)

القافية : همزة - صفحة 1   ( عدد الصفحات : 3 )

1    يا ذا التّجَلُّدِ يا شَمسَ الوزارَةِ يا رَبّ الشّجاعَةِ لا داناك إعياءُ
2    شَكوتَ لَيثَ الشّرى الصنديدَ مِن أَلَمٍ عافاكَ رَبّي وَلا ضَرَّتكَ أَدواءُ
3    اللَّه مِن حبّه إِيّاكَ مُفتَقِدٌ لُطفاً بِذلِكَ لا مَسَّتْكَ بَأساءُ
4    وَالحَمدُ للَّهِ مَنَّ الآنَ مَرحَمَةً إِذ قَد شَفاكَ فَزالَ الضّعفُ وَالداءُ
5    فَحَلَّ أَحشاءَنا ما حَلَّ مِن فَرحٍ وَحَلَّ في قَلبنا في ذاكَ سَرّاءُ
6    وَحَيثُ عِندَ الشّفا البشرى أَتَت لَكمُ فيما بِهِ أَزهرت صَيدا وَعكّاءُ
7    كَذاكَ بَيروتُ إِذ في الدّهرِ قَد نُسِبَت إِلَيكَ فَخراً لَه وَدَّتهُ آساءُ
8    كَذا طَرابلس الفَيحاءُ لا بَرِحَت في ذي البِلادِ لَكُم تَزدادُ أَضواءُ
9    تِلكَ البشارَةُ قَد جاءَتكَ مُخبرةً بِما بِهِ ضاءَ مِنْ ذا الكَونِ أَرجاءُ
10    بِأَنَّ تَقريرَ صَيدا مَع طَرابلس عَليكَ ذا العامَ وَالتقريرُ إِبقاءُ
11    عَلَيكَ مَنَّت بِهِ جوداً وَتَكرُمةً مِن فَضلها دَولةٌ عَلياءُ زَهراءُ
12    رَفيعَةُ الشّأنِ قَوّى اللَّه سَطوَتها وَدامَ مِنهُ لَها في الدّهرِ إِعلاءُ
13    مِن نَحوِ سُلطانِنا المَحمودِ لا بَرِحَت أَيّامُه البيضُ تَزهو وَهي غَرّاءُ
14    كَذاكَ لا بَرِحَت في الدّهرِ دَولتُهُ تَقوى وَلا يَعتَريها الدّهرَ إِقواءُ
15    تَبقى مُؤبّدة لَيسَت بِزائِلةٍ وَلا فناءٌ لَها يَعرو وَإِفناءُ