البحث
  كل الكلمات
  العبارة كما هي
مجال البحث
بحث في القصائد
بحث في شروح الأبيات
بحث في الشعراء
القصائد
قائمة القصائد
القصيدة : همت الفلك واحتواها الماء

الشاعر: أحمد شوقي

أخفاء الحركات (لقراءة أسهل)

القافية : همزة - صفحة 1   ( عدد الصفحات : 18 )

1    هَمَّتِ الفُلكُ وَاِحتَواها الماءُ وَحَداها بِمَن تُقِلُّ الرَجاءُ
2    ضَرَبَ البَحرُ ذو العُبابِ حَوالَي ها سَماءً قَد أَكبَرَتها السَماءُ
3    وَرَأى المارِقونَ مِن شَرَكِ الأَر ضِ شِباكاً تَمُدُّها الدَأماءُ
4    وَجِبالاً مَوائِجاً في جِبالٍ تَتَدَجّى كَأَنَّها الظَلماءُ
5    وَدَوِيّاً كَما تَأَهَّبَتِ الخَي لُ وَهاجَت حُماتَها الهَيجاءُ
6    لُجَّةٌ عِندَ لُجَّةٍ عِندَ أُخرى كَهِضابٍ ماجَت بِها البَيداءُ
7    وَسَفينٌ طَوراً تَلوحُ وَحيناً يَتَوَلّى أَشباحَهُنَّ الخَفاءُ
8    نازِلاتٌ في سَيرِها صاعِداتٌ كَالهَوادي يَهُزُّهُنَّ الحُداءُ
9    رَبِّ إِن شِئتَ فَالفَضاءُ مَضيقٌ وَإِذا شِئتَ فَالمَضيقُ فَضاءُ
10    فَاِجعَلِ البَحرَ عِصمَةً وَاِبعَثِ الرَح مَةَ فيها الرِياحُ وَالأَنواءُ
11    أَنتَ أُنسٌ لَنا إِذا بَعُدَ الإِن سُ وَأَنتَ الحَياةُ وَالإِحياءُ
12    يَتَوَلّى البِحارَ مَهما اِدلَهَمَّت مِنكَ في كُلِّ جانِبٍ لَألاءُ
13    وَإِذا ما عَلَت فَذاكَ قِيامٌ وَإِذا ما رَغَت فَذاكَ دُعاءُ
14    فَإِذا راعَها جَلالُكَ خَرَّت هَيبَةً فَهيَ وَالبِساطُ سَواءُ
15    وَالعَريضُ الطَويلُ مِنها كِتابٌ لَكَ فيهِ تَحِيَّةٌ وَثَناءُ