البحث
  كل الكلمات
  العبارة كما هي
مجال البحث
بحث في القصائد
بحث في شروح الأبيات
بحث في الشعراء
القصائد
قائمة القصائد
مناسبة القصيدة : قد نال خيرا في المعاشر ظاهرا


اللزومية التاسعة عشرة حسب شروح لزوم ما لا يلزم : (بحر الكامل) عدد الأبيات (6) تقلب الدهر: (1) الهمزة المفتوحة مع الباء وواو الردف: (2) وقد انفرد أبو العلاء بهذه القافية ولم يشاركه فيها أحد من الشعراء وهي القطعة التاسعة عشرة حسب ما أورده الدكتور طه حسين في كتابه "صوت أبي العلاء" ص58 وهو كتاب يتضمن شرح خمسين لزومية، نشرت لأول مرة عام ١٩٤٤ : منها ٣٦ لزومية مما قافيته همزة وألف، والباقي من قافية الباء وكل ذلك أدرج ضمن نشرته لشرح اللزوميات لاحقا عام ١٩٥٥م، وقال في شرحه للزومية: الصَّمْتَ الصمتَ، احتفظ به واحرص عليه؛ فإنه مأمن لك من الشر ومنجاة من الزَّلل. إخبأ نفسك تحت لسانك، لا تحركه فيظهر ما يعيبها من نقيصة، وما يشينها من رذيلة. ما أرى كالكلام مصدراً للإِثم، ولا كالصمت مبرئاً منه. الأناةَ الأناةَ، والحزمَ الحزمَ، لا يُغضبنَّك تفوُّق الناس عليك وسبقهم لك، وإن أحسست من نفسك الفضيلة وعرفت لها التقدم؛ فإن الجبل الشاهق لا يتأذَّى حين يعلوه الرقيب صاحب الفتنة، ويتسنَّمه الشرِّير حليف السيئة. مِمَّ تهرب، وإلى أين تفر، الرَّيْثَ الرَّيْثَ، لقد أزعجك الوباءُ الذي ألمَّ ببلدك، فهل تعرف بلداً غير موبوء، تفرُّ من رذائل أصحابك، فهل تعرف أصحاباً خلواً من الرذائل، الْبَسِ العالم على عِلَّاتِه، واصْحَبه على ما فيه من سوء. القناعةَ القناعةَ، أرِحْ نفسك من طمع لا يفيد، وشَرَهٍ لا ينفع، ولا تَلُمِ الحظ، ولا تنكر المصادفة؛ فكذلك طبيعة الزمان. انظر إلى الحسناء الفاتنة يسبيها القبيح الشرير، وانظر إلى العُقار ذات الجوهر النقي يسبؤها أَلْأَمُ الناس طبعاً وأكدرهم خلقاً. أرِحْ نفسك من هذا العناء؛ فإن الغاية واحدة، وإن الملك والفقير في حكمهما سواء. * أما عن شهرة أبيات هذه اللزومية فلم نقف على ذكر لبيت من أبياتها فيما رجعنا إليه من المصادر. (1)حرف الهمزة_ الهمزة المفتوحة مع الباء وواو الردف: ص 56شرح نَديم عَدِي_ ج1/دار طلاس للدراسات/ط2. (2)فصل الهمزة_وقال أيضاً في الهمزة المفتوحة مع الباء وواو الردف: ص 143تأليف الدكتور طه حسين، إبراهيم الأبياري ج1/دار المعارف بمصر.


الى صفحة القصيدة »»