البحث
  كل الكلمات
  العبارة كما هي
مجال البحث
بحث في القصائد
بحث في شروح الأبيات
بحث في الشعراء
القصائد
قائمة القصائد
القصيدة : دعه وذكر النازحين الى الحمى

الشاعر: محمد بن حمير الهمداني

أخفاء الحركات (لقراءة أسهل)

القافية : ميم - صفحة 1   ( عدد الصفحات : 2 )

1    دَعْهُ وذكرَ النازحينَ إلى الحِمَى واتركه يبكي بعد رِحلتهم دَما
2    هم فارقُوه فأرّقوه فأنْ شَكا وبكا فللمجروح أنْ يتألمَا
3    بَكَرت كتائبُهم فابكر قلبُهُ في الحيّ يتلو الركبَ حيث تيمما
4    إن ينجدوا يُنجدْ وراءَ ممطيّهم أو يُتْهموا قصدَ الغوير فأتهما
5    أو ينجعوا يمناً تيامن شَوْقُه أو يَشأموا عادَ الشقي فأَشأمَا
6    يا سُعْدُ هل عن آل مَيّةَ مُخْبِرٌ فعَسَاكَ تَشعْبُ ذا الفواد المغرمَا
7    حدّثْ وزدْ حَدّثْ عليَّ بذكرهم فلّربَّماْ خَيرٌ بِهِ تَروي الظما
8    ولقد أسفْتُ لبَيْنهم ولبُعْدهم ولقد ندمتُ وحقّ لي أنْ أنَدمَا
9    ومن العَقائل في حدوِج مطيّهم شمسٌ يُقَبِّلُ نعْلَها بدرُ الْسّمَا
10    ومنيرةَ الخدّينِ أظلمَ شعرُهِا والحسُنُ يَقْتلُ إن أنار واظلما
11    لو عاد لي الزمنُ القديمُ على الغضَا ما هَمَّ جَفني بالدموع ولا هما
12    لو لمْ يَسرْ أظْعَانُ ميةِ لم أَبُحْ يوماً ولم أفتحْ بقافية فمَا
13    يا قلبُ لا تأسَف على خلٍّ جفا فلربَّما قربَ البعيدُ وربّما
14    ما دام شخصُ ابن الْحسين فلا تبَلْ عن ظاعنٍ وَلّى وَلاَ رامٍ رمى
15    مَا دام ساحاتُ الفقيه أَهيْلَةٌ فالدهرُ ليس بواجب أن يُذْمَمَا