البحث
  كل الكلمات
  العبارة كما هي
مجال البحث
بحث في القصائد
بحث في شروح الأبيات
بحث في الشعراء
القصائد
قائمة القصائد
القصيدة : أمحمد اني بجاهك عائذ

الشاعر: الحراق

أخفاء الحركات (لقراءة أسهل)

القافية : همزة - صفحة 1   ( عدد الصفحات : 3 )

1    أَمُحَمَّدٌ إِنّي بِجاهِكَ عائِذٌ مِمّا عَرى جِسمي مِنَ الضرّاءِ
2    وَلَقَد دَعَوتُكَ حينَ جَلَّت كُربَتي وَلَم أَلفَ غَيرَكَ كاشِفاً لِبَلائي
3    وَالحالُ إِن عَظُمَت فَلا يُدعى لَها إِلّا العَظيمُ وَأَشرَفَ الشُفَعاءِ
4    وَحشاً يَرى بِأساً عبيد قَد غَدا مُستَصرِخاً بِكَ ساكِن البَطحاءِ
5    كَلّا فَمُعتَقدي وَأَنتَ المُجتَدي أَن لا أَرى هَمّاً وَأَنتَ جَلائي
6    يا أَكرَمَ الرُسل الكِرامِ وَمَن بِهِ جُلِيَت كُروب الأَوَّلينَ سِوائي
7    ماذا بِأَوَّلِ هائِلٍ فَرَّجتَهُ بِعِنايَةٍ تَسمو عَلى الجَوزاءِ
8    ما ضاقَ جاهُكَ بِالعَظائِمِ كُلِّها عِندَ المُهَيمِنِ أَكرَم الكُرَماءِ
9    سيما جَرائِمِ مُذنِبٍ قَد غَرَّهُ حِلمُ الإِلهِ وَكَثرَةُ الآلاءِ
10    أَنتَ المَلاذُ إِذا الوَرى دَهَمتهُمُ نارُ الهُمومِ وَشِدَّةُ اللأواءِ
11    وَتَقاصَرَت هِمَمُ الكِرامِ وَحَلَّقوا طرّاً بِبابِكَ واسِع الأَعطاءِ
12    فَغَدَوتَ تَشفَعُ لِلجَميعِ لِيَنشُرَ ال رَحمانُ حَمدَكَ في أَجَلّ لِواءِ
13    فَأَرَحتَهُم لِلَّهِ لا لِيَدٍ لَهُم سَلَفَت إِلَيكَ بِسالِفِ الآناءِ
14    وَكَذا فِعالُكَ كُلُّها إِخلاصُها يَعلو بِفَضلِكَ كُلّ ذي حَسناءِ
15    ما من أَقامَ جِدارَ قَومٍ حِسبَةً كَمُخلِّصِ الجما مِنَ الحَوباءِ