البحث
  كل الكلمات
  العبارة كما هي
مجال البحث
بحث في القصائد
بحث في شروح الأبيات
بحث في الشعراء
القصائد
قائمة القصائد
القصيدة : هن الأماني مدمنات حران

الشاعر: ابن الحداد الأندلسي

أخفاء الحركات (لقراءة أسهل)

القافية : نون - صفحة 1   ( عدد الصفحات : 3 )

1    هُنَّ الأَمانِي مُدْمِنَاتُ حِرَانِ فَصِلِ اعتِزَاماً لاَتَ حيِيْنَ تَوّانِ
2    وإِذا انقَضَى زَمنُ الفَتَاءِ عن الفَتَى فَبَقَاؤُهُ وَفَنَاؤُهُ سِيَّانِ
3    لا تُخْدَعَنَّ فما لإِحْسَانِ الصِّبَا عِوَضٌ ولا لِرُوَائِهِ الحُسَّانِ
4    واخْلَعْ على رَيْعَانِهِ حُلَلَ المُنَى فَمَحاسِنُ الأشياءِ في الرَّيْعَانِ
5    وزيادَةُ الأَقْمَارِ بَدْءُ شُهُوْرِهَا وتَعَقُّبُ الأَعْقَابِ بالنُّقْصَانِ
6    والشَّمْسُ في الحَمَلِ الذي هو أَوَّلٌ تَسْمُو كما تَنْحَطُّ في المِيْزانِ
7    ليس الصِّباَ زَمَنَ الصِّبَا لكنَّهُ قَمْعُ العِدَى ورَعَايَةُ الخُلاَّنِ
8    حالٌ يَحُوْلُ الهِمُّ فيها يافعاً والخَمْرُ تَثْنِي والشِّيْبَ كالشُّبَانِ
9    فَيَرَى تَيَمُّمَهُ وتَقْلِبُ قَلْبَهُ حَدَقُ المَهَا وسَوَالِفُ الغِزْلاَنِ
10    فالنَّفْسُ تَزْدَادُ النَّفاسَةَ والهَوَى هُوْنٌ وما أَرْضَى لها بِهَوَانِ
11    وَلَرُبَّ ذي أَيْدٍ سَعَى لِيَضُمَّهَا فَرَمَتْهُ بالإِيْهاءِ والإِيْهَانِ
12    وَوَعِيْدُ أَقْوَامٍ صَمَمْتُ لِسَمْعِهِ سَمْعُ الأَذَى من آفَةِ الآذانِ
13    وتَغَطْرُسٌ من مَعْشَرٍ قد أَنْبَأُوا أنَّ الوِهَادَ تَعُوْدُ شُمَّ رِعَانِ
14    قَلَبَ الزمانُ عِيَانَهُمْ وعِيَالَهُمْ وكَذَا الزَّمانُ مُغَيِّرُ الأَعْيَانِ
15    يا سَائِلِي عمَّا زَكِنْتُ من الوَرَى والسِّرُّ قد يُفْضِي إلى الإِعْلانِ