البحث
  كل الكلمات
  العبارة كما هي
مجال البحث
بحث في القصائد
بحث في شروح الأبيات
بحث في الشعراء
القصائد
قائمة القصائد
القصيدة : فؤاد بذكر الظاعنين موكل

الشاعر: البُحتُرِيّ

أخفاء الحركات (لقراءة أسهل)

القافية : لام - صفحة 1   ( عدد الصفحات : 3 )

1    فُؤادٌ بِذِكرِ الظاعِنينَ مُوَكَّلُ وَمَنزِلُ حَيٍّ فيهِ لِلشَوقِ مَنزِلُ
2    أَراحِلَةٌ لَيلى وَفي الصَدرِ حاجَةٌ أَقامَ بِها وَجدٌ فَما يَتَرَحَّلُ
3    سَلامٌ عَلى الحَيِّ الَّذينَ تَحَمَّلوا وَعَجلانُ مِن غُرِّ السَحابِ مُجَلجِلُ
4    فَكَم كَلَفٍ في إِثرِهِم لَيسَ يَنقَضي وَكَم خُلَّةٍ مِن بَعدِهِم لَيسَ توصَلُ
5    وَقَفنا عَلى دارِ البَخيلَةِ فَاِنبَرَت بَوادِرُ قَد كانَت بِها العَينُ تَبخَلُ
6    عَلى دارِسِ الآياتِ عافٍ تَعاقَبَت عَلَيهِ صَباً ما تَستَفيقُ وَشَمأَلُ
7    فَلَم يَدرِ رَسمُ الدارِ كَيفَ يُجيبُنا وَلا نَحنُ مِن فَرطِ الجَوى كَيفَ نَسأَلُ
8    أَجِدَّكَ هَل تُنسى العُهودُ فَيَنطَوي بِها الدَهرُ أَو يُسلى الحَبيبُ فَيُذهَلُ
9    أَرى حُبَّ لَيلى لا يَبيدُ فَيَنقَضي وَلا تَلتَوي أَسبابُهُ فَتَحَلَّلُ
10    مُعَنّاً بِهِ الصَبُّ الشَجِيُّ المُعَذَّلُ عَلَيهِ وَذو الحُبِّ المُعَنّى المُعَذَّلُ
11    سَتَأخُذُ أَيدي العيسِ مِنهُ إِذا اِنتَحى بِأَشخاصِها جِنحٌ مِنَ اللَيلِ أَليَلُ
12    إِلى مَعقِلٍ لِلمُلكِ لَولا اِعتِزامُهُ وَمَنعَتُهُ ما كانَ لِلمُلكِ مَعقِلُ
13    وَمَكرُمَةِ الدُنيا الَّتي لَيسَ دونَها مُرادٌ وَلا عَن ظِلِّها مُتَحَوَّلُ
14    إِلى مُصعَبِيِّ العَزمِ يَسطو فَيَغتَدي وَمُتَّسِعِ المَعروفِ يُعطي فَيُجزِلُ
15    فَتىً لا نَداهُ حَجرَةٌ حينَ يَبتَدي وَلا مالُهُ مِلكٌ لَهُ حينَ يُسأَلُ