البحث
  كل الكلمات
  العبارة كما هي
مجال البحث
بحث في القصائد
بحث في شروح الأبيات
بحث في الشعراء
القصائد
قائمة القصائد
القصيدة : هل كان حين قتلت سلب السالب

الشاعر: خليل مطران

أخفاء الحركات (لقراءة أسهل)

القافية : باء - صفحة 1   ( عدد الصفحات : 4 )

1    هَلْ كَانَ حِينَ قُتِلْتَ سَلْبُ السَّالِبِ أَقْسَى الرَّدَى أَمْ كَانَ ثَلْبُ الثَّالِبِ
2    خُتِمَتْ بِمَوْتِكَ نَكْبَةٌ وَتَواَصَلَتْ أُخْرَى وَرَاءَ الْمَوْتِ ذَاتَ غَرَائِبِ
3    الحَوْلُ بَعْدَ الْحَوْلِ مَرَّ وَلِلرَدَى حَوْلَيْكَ تَرْدِيدِ الصَّدَى المُتَجَاوِبِ
4    لَوْلاَ تَنَزَّلَتِ البَرَاءَةُ مِنْ عَلٍ مَا رَدَّ عَنْكَ القَبْرُ غَيْبَةَ غَائِبِ
5    هَبَطَتْ إِلَيْكَ فَطَهَّرَتْ ذِكْرَاكَ مَنْ رَمْيِ الوُشَاةِ نَقَاءَهَا بِشَوَائِبِ
6    غَامَتْ عُيونُهُمُ بِفُلِّ قُلُوبِهِمْ فإذَا السَّماءُ الصَّحْوُ ذَاتَ سَحَائِبِ
7    تِلْكَ البَرَاءَةُ فَلْتُمَثَّلْ فِي حُلَى عَذْرَاَ تَزْهُو بِالجَمَالِ الخَالِبِ
8    وَعَلَى ضَرِيحِكَ فَلْتُشَيَّدْ صُورَةٌ مِنْ مَرْمَرٍ صَافٍ لِتِلْكَ الكَاعِبِ
9    الصبْحُ طَلْعَتُهَا لا وَمَعْدَنُ حُسْنِهَا عَدْنٌ وَتَاجُ الرَّأْسِ عَقْدُ كَوَاكِبِ
10    لِلْرُوحِ فِي قَسَمَاتِهَا لُطْفٌ يُرَى والجِسْمُ طُهْرٌ مُفْرَغٌ فِي قَالَبِ
11    قَدْ شَارَفَتْكَ فَلَطَّفَتْ بِتَبَسُّمٍ عَذْبٍ مَرَارَةُ دَمْعِكَ المُتَسَاكِب
12    وَبِأَنْمُلاَتٍ كَالأَشِعَّةِ أَوْمَأَتْ تَنْفِي ظُنُونَ السُّوءِ نَفْيَ غَيَاهِبِ
13    وَبِأَخْمَصٍ مُتَثَاقِلٍ دَاسَتْ عَلَى أَشْبَاهِ حَيَّاتٍ سَعَتْ وَعَقَارِبِ
14    رَمْزَاً إلى أَهْلِ السَّعَايَاتِ الأُلى فَشِلُوا وَبَاؤُا بالرَجَاءِ الخَائِبِ
15    فَإِذَا اسْتَتَمَّتْ وَاسْتَوى تِمْثَالُهَا مِلْءَ العُيونِ بِحُسْنِهِ المُتَنَاسِبِ