البحث
  كل الكلمات
  العبارة كما هي
مجال البحث
بحث في القصائد
بحث في شروح الأبيات
بحث في الشعراء
القصائد
قائمة القصائد
القصيدة : لطائف الأنس في طي المقادير

الشاعر: عبد العزيز بن حمد آل مبارك

أخفاء الحركات (لقراءة أسهل)

القافية : راء - صفحة 1   ( عدد الصفحات : 2 )

1    لَطائِفُ الأُنسِ في طَيِّ المَقادِيرِ فاغنَم إِذا لاحَ مِنها وَجهُ تَيسيرِ
2    فَإِن رأَيتَ ثِمارَ الوَصلِ دانِيَةً فَلا أَراكَ أَخا عَجزٍ وَتَقصيرِ
3    ما أَمكَنَت فُرصَةُ الإِمكانِ ذا أَرَبٍ فَمالَ عَنها لِتَسويفٍ وَتأخِيرِ
4    يا حَبَّذا لَيلَةٌ جادَ الزَّمانُ بِها حَسِبتنِي نِلتُ فيها مُلكَ سابُورِ
5    الأُنسُ يَبسَمُ في أَرجائِها طَرَباً وَالسَّعدُ يَهتِفُ فيها بالتَّباشيرِ
6    حَيثُ اجتَمَعنا بِمَن تَذكارُ وَصلِهِمُ أَشهَى لَنا مِن وِصالِ الخُرَّدِ الحُورِ
7    هُمُ البحورُ نَدىً بَل والبدُورُ عُلاً بل وَالصُّدورُ بتَورِيدٍ وَتَصديرِ
8    رَقَّت شَمائِلُهُم طابَت أَوائِلُهُم صَفَت مَناهِلُهُم عَن وَصفِ تَكدِيرِ
9    مِن كُلِّ مُنتَدَبٍ بِالمجدِ مُكتَفِلٍ وَكُلِّ أَروَعَ وارِي الزَّندِ شِميِّرِ
10    لَو شِئتُ مَدحَهُمُ أَملَت فَضائِلُهُم عَلَيَّ ما لَم يَكُن يَوماً بِمَحصُورِ
11    داعٍ مِنَ الرُّشدِ أَمسَى هاتِفاً بِهِمُ إِلى بِساطٍ مِن اللذَّاتِ مَنشُورِ
12    راحُوا مُلَبِّين في الآثارِ دعوَتهُ إِلى جَناب رفيعِ الشَأنِ مَشهُورِ
13    بَينَ الفِدا وَعَجِيباتٍ نُدَاوِلُها مَلاعِبٌ غابَ عَنها شاهِدُ الزُّورِ
14    أَكرِم بِها لَيلَةً ما كانَ أَجدَرَها مِنّي بِذكرٍ لِحُسنَاها وَتَسطِيرِ
15    فَالوَصلُ مُتَّصِلٌ وَالصَّدُّ مُنفَصِلٌ وَالوَقتُ مُبتَسِمٌ عن ثَغرِ مَسرُورِ