البحث
  كل الكلمات
  العبارة كما هي
مجال البحث
بحث في القصائد
بحث في شروح الأبيات
بحث في الشعراء
القصائد
قائمة القصائد
القصيدة : أيا قبر هذا الضيف امال امة

الشاعر: حافظ ابراهيم

أخفاء الحركات (لقراءة أسهل)

القافية : ياء - صفحة 1   ( عدد الصفحات : 2 )

1    أَيا قَبرُ هَذا الضَيفُ آمالُ أُمَّةٍ فَكَبِّر وَهَلِّل وَاِلقَ ضَيفَكَ جاثِيا
2    عَزيزٌ عَلَينا أَن نَرى فيكَ مُصطَفى شَهيدَ العُلا في زَهرَةِ العُمرِ ذاوِيا
3    أَيا قَبرُ لَو أَنّا فَقَدناهُ وَحدَهُ لَكانَ التَأَسّي مِن جَوى الحُزنِ شافِيا
4    وَلَكِن فَقَدنا كُلَّ شَيءٍ بِفَقدِهِ وَهَيهاتَ أَن يَأتي بِهِ الدَهرُ ثانِيا
5    فَيا سائِلي أَينَ المُروءَةُ وَالوَفا وَأَينَ الحِجا وَالرَأيُ وَيحَكَ هاهِيا
6    هَنيئاً لَهُم فَليَأمَنوا كُلَّ صائِحٍ فَقَد أُسكِتَ الصَوتُ الَّذي كانَ عالِيا
7    وَماتَ الَّذي أَحيا الشُعورَ وَساقَهُ إِلى المَجدِ فَاِستَحيا النُفوسَ البَوالِيا
8    مَدَحتُكَ لَمّا كُنتَ حَيّاً فَلَم أَجِد وَإِنّي أُجيدُ اليَومَ فيكَ المَراثِيا
9    عَلَيكَ وَإِلّا ما لِذا الحُزنِ شامِلاً وَفيكَ وَإِلّا ما لِذا الشَعبِ باكِيا
10    يَموتُ المُداوي لِلنُفوسِ وَلا يَرى لِما فيهِ مِن داءِ النُفوسِ مُداوِيا
11    وَكُنّا نِياماً حينَما كُنتَ ساهِداً فَأَسهَدتَنا حُزناً وَأَمسَيتَ غافِيا
12    شَهيدَ العُلا لا زالَ صَوتُكَ بَينَنا يَرِنُّ كَما قَد كانَ بِالأَمسِ داوِيا
13    يُهيبُ بِنا هَذا بِناءٌ أَقَمتُهُ فَلا تَهدِموا بِاللَهِ ما كُنتُ بانِيا
14    يَصيحُ بِنا لا تُشعِروا الناسَ أَنَّني قَضَيتُ وَأَنَّ الحَيَّ قَد باتَ خالِيا
15    يُناشِدُنا بِاللَهِ أَلّا تَفَرَّقوا وَكونوا رِجالاً لا تَسُرّوا الأَعادِيا