البحث
  كل الكلمات
  العبارة كما هي
مجال البحث
بحث في القصائد
بحث في شروح الأبيات
بحث في الشعراء
القصائد
قائمة القصائد
القصيدة : هذا العقيق فخلني يا هذا

الشاعر: الصاحب شرف الدين الأنصاري

أخفاء الحركات (لقراءة أسهل)

القافية : ذال - صفحة 1   ( عدد الصفحات : 2 )

1    هذا العَقيقُ فَخلِّني يا هذَا أَجري دموعي وابلاً ورَذاذا
2    مَغْنىً نَعِمتُ بهِ أَليفَ نواعمٍ تشكوِ قضاف جُسومِهِنَّ الّلاذا
3    وهفا بقَلْبي فيهِ كلُّ مُهَفْهَفٍ لَدْنٍ يُساقَى بالصِّبا ويُغاذَى
4    أَتلذَّذُ الصَّبَر الذي يَرضى بهِ فكأَنَّني أَتلذَّذُ الآزاذَا
5    يا مَنْ بَرَى جسْمِي بصارمِ طَرْفِهِ واستحوذَتْ فَتَكاتُهُ اسْتِحْواذَا
6    لولاكَ أَعْجَزَ كلَّ سِحْرٍ أَنْ تَرَى نَفَثاتُهُ في مُهْجتيَّ نَفاذا
7    أَنا مَنْ عَمِلْتَ أَغضُّ أَبصارَ العِدا وأُغِذُّ في طلبِ العُلا إِغذاذَا
8    وإِذا أَمِنْتُ بيوسفَ بنِ محمدٍ جُوْرَ الزَّمانِ فخِيْفَتي مِمَّاذا
9    مَلِكٌ إذا سَئَم الملوكُ بَنيهمُ أَلْفَيتَهُ لِبُني الزَّمانِ مَلاذَا
10    ما عُذْتُ مِنْ شيطانِ بُؤْسٍ أَو رَدَىً بجلالِهِ إِلا وَجَدْتُ مَعَاذَا
11    ذَّلتْ عِدايَ إِذِ اتَّصلْتُ بحَبْلِهِ وتَقَطَّعَتْ أَكبادُهُمْ أَفْلاَذَا
12    بذَّ الأَنامَ إلى الكَمالِ ومثلُهُ أَضْحَى إلى غاياتِهِ بذَّاذَا
13    وضَفَا على أَبناءِ شاذٍ ظِلُّهُ يَكْفي الكُفاةَ ويَجْمع الشُذَّاذا
14    وتَوافَدُوا حَلَباً فما تركُوا عِداً تجتاحُ ولا مِصْراً ولا بَغْداذا
15    كيفَ التصَّبرُ عن لِقاكَ وإِنَّما لَذَّ البقاءُ لمَنْ برَبْعِكَ لاذا