البحث
  كل الكلمات
  العبارة كما هي
مجال البحث
بحث في القصائد
بحث في شروح الأبيات
بحث في الشعراء
القصائد
قائمة القصائد
القصيدة : ولي خادم يرنو بطرف غزال

الشاعر: راشِد بن اسحاق

أخفاء الحركات (لقراءة أسهل)

القافية : لام - صفحة 1   ( عدد الصفحات : 1 )

1    وَلي خادِمٌ يَرنو بِطَرفِ غَزالِ مُدِلٌّ بِحُسنٍ فائِقٍ وَجَمالِ
2    لِمُقلَتِهِ الحَوراءِ في كُلِّ لَحظَةٍ مَواقِعُ سِحرٍ مِن قُلوبِ رِجالِ
3    تَقَرُّ العُيونُ الباكِياتُ بِقُربِهِ إِذا اِكتَحَلَت مِنهُ بِطَرفِ غَزالِ
4    دَعاني إِلى ما يَستَحِلَّ اِبنُ أَكثَمٍ وَقَد يَستَحِلُّ الشَيخُ غَيرَ حَلالِ
5    يَرى السَعيَ في التَقوى مُحالاً وَلا يَرى رُكوبَ المَعاصي عِندَهُ بِمُحالِ
6    فَلَمّا بَدا لي ما يُريدُ اِجتَنَبتُهُ وَأَعلَمتُهُ أَنّي لِذَلِكَ قالِ
7    وَقُلتُ لَهُ حاوَلتَ ما لَستُ قادِراً عَلَيهِ وَلَو غالَيتَ فيهِ بِمالِ
8    بُليتُ بِأَيرٍ لا يُخِفُّ إِلى الوَغى إِذا ما التَقى الزَحفانِ يَومَ قِتالِ
9    يَحيدُ عَنِ الحَربِ العَوانِ وَيَتَّقي دَوائِرَها وَالحَربُ ذاتُ سِجالِ
10    وَيَجبُنُ عَن حَلِّ الإِزارِ وَتَحتَهُ مَواضِعُ مُستَنٍّ لَهُ وَمَجالِ
11    فَأَصبَحَ لا تَسمو إِلى اللَهوِ نَفسُهُ وَلا تَخطُرُ اللَذّاتُ مِنهُ بِبالِ
12    إِذا اِستَنجَدَتهُ لِلِّقاءِ خَريدَةٌ تَقاعَسَ مِن ضُعفٍ بِهِ وَكَلالِ
13    تَدَلدَلَ فَوقَ الخِصيَتَينِ كَأَنَّهُ رِشاءٌ عَلى رَأسِ الرَكِيَّةِ بالِ
14    وَلَو قامَ لَم أُسعِفكَ فيما طَلَبتَهُ أَحَقُّ بِأَيري مِنكَ أُمُّ عِيالي
15    عَجوزٌ لَنا قَد طالَ بِالنَيكِ عَهدُها لَها أَشهُرٌ مُذ فاتَها وَلَيالِ