البحث
  كل الكلمات
  العبارة كما هي
مجال البحث
بحث في القصائد
بحث في شروح الأبيات
بحث في الشعراء
القصائد
قائمة القصائد
القصيدة : أيا حبذا ذاك العتاب الذي مضى

الشاعر: ابن الجياب الغرناطي

أخفاء الحركات (لقراءة أسهل)

القافية : ضاد - صفحة 1   ( عدد الصفحات : 2 )

1    أيا حَبَّذَا ذاك العتابُ الذي مَضَى وإن جَرَّهُ واشٍ بزورٍ تَمَضمَضَا
2    أغارت له خيلٌ فما ذَعِرَت حِمىً ولكنَّها كانت طلائع للرِّضىَ
3    تألَّق منه بارقٌ صابَ مُزنَهُ على معهد الحُبِّ الصميم فَرَوَّضا
4    تلألأ نوراً للصداقة كالئاً وإن ضَنَّ سيفاً بالقطيعة منتضا
5    فإن سوَّدَ الشيطانُ منه صحيفةٌ أتَى مَلِكُ الرَّحمى عليها فبيّضا
6    وما كان حبّ أحكمَ الصِّدقُ عقده ليفسدَهُ سَعيُ الكذوبِ فَيُنقَضَا
7    أيضغى حبيبٌ صحَّ صدق صفائِهِ لِنَفثِ حُبابٍ بالأكاذيب نضنضا
8    أعيد وداداً زاكى القصد وافياً تخلص من إحسانه فتمخَّضا
9    ونية صدق في رضى الله أخلصت سناها بآفاق البَسِيطَةِ قد أضا
10    مَنِ الآفك الساعي ليُخفِيَ نُورَهَا أيَخفَى شُعَاعُ الشَّمسِ قد ملأ الفَضَا
11    وكيف يَحِلُّ المبطلون بإفكهم معاقد حبٍّ أحكمتها يَدُ القضَا
12    تعرَّضَ يبغي هَدمَهَا فكأنَّهُ لتشييد مبناها الوثيقِ تَعَرَّضَا
13    وحرَّضَ في تنفيرِهِ فكأنَّمَا على البِرِّ والتسكينِ والحبِّ حَرَّضَا
14    وأوقد ناراً فهو يَصلَى جَحِيمَهَا يُقَلِّبُ منها القلبَ في مَوقِدِ الغَضَا
15    لقد حكم الجبارُ فيما سَعَى لَهُ بِرَفضِ القَضَايَا رَافِضاً ومحرِّضَاد