البحث
  كل الكلمات
  العبارة كما هي
مجال البحث
بحث في القصائد
بحث في شروح الأبيات
بحث في الشعراء
القصائد
قائمة القصائد
القصيدة : ألم تسأل الأطلال والمتربعا

الشاعر: عُمَر بن أبي رَبيعَة

أخفاء الحركات (لقراءة أسهل)

القافية : عين - صفحة 1   ( عدد الصفحات : 2 )

1    أَلَم تَسأَلِ الأَطلالَ وَالمُتَرَبَّعا بِبَطنِ حُلَيّاتٍ دَوارِسَ بَلقَعا
2    إِلى الشَريِ مِن وادي المُغَمَّسِ بُدِّلَت مَعالِمُهُ وَبلاً وَنَكباءَ زَعزَعا
3    فَيَبخَلنَ أَو يُخبِرنَ بِالعِلمِ بَعدَما نَكَأنَ فُؤاداً كانَ قِدماً مُفَجَّعا
4    بِهِندٍ وَأَترابٍ لِهِندٍ إِذِ الهَوى جَميعٌ وَإِذ لَم نَخشَ أَن يَتَصَدَّعا
5    وَإِذ نَحنُ مِثلُ الماءِ كانَ مِزاجُهُ كَما صَفَّقَ الساقي الرَحيقَ المُشَعشَعا
6    وَإِذ لا نُطيعُ العاذِلينَ وَلا نَرى لِواشٍ لَدَينا يَطلُبُ الصَرمَ مَطمَعا
7    تُنوعِتنَ حَتّى عاوَدَ القَلبَ سُقمُهُ وَحَتّى تَذَكَّرتُ الحَديثَ المُوَدَّعا
8    فَقُلتُ لِمُطريهِنَّ وَيحَكَ إِنَّما ضَرَرتَ فَهَل تَسطيعُ نَفعاً فَتَنفَعا
9    وَأَشرَيتَ فَاِستَشرى وَإِن كانَ قَد صَحا فُؤادٌ بِأَمثالِ المَها كانَ موزَعا
10    وَهَيَّجتَ قَلباً كانَ قَد وَدَّعَ الصِبا وَأَشياعَهُ فَاِشفَع عَسى أَن تُشَفَّعا
11    لَئِن كانَ ما حَدَّثتَ حَقّاً فَما أَرى كَمِثلِ الأُلى أَطرَيتَ في الناسِ أَربَعا
12    فَقالَ تَعالَ اِنظُر فَقُلتُ وَكَيفَ بي أَخافُ مَقاماً أَن يَشيعَ فَيَشنُعا
13    فَقالَ اِكتَفِل ثُمَّ اِلتَثِم وَأتِ باغِياً فَسَلِّم وَلا تُكثِر بِأَن تَتَوَرَّعا
14    فَإِنّي سَأُخفي العَينَ عَنكَ فَلا تُرى مَخافَةَ أَن يَفشو الحَديثُ فَيُسمَعا
15    فَأَقبَلتُ أَهوى مِثلَما قالَ صاحِبي لِمَوعِدِهِ أَزجي قَعوداً مُوَقَّعا