البحث
  كل الكلمات
  العبارة كما هي
مجال البحث
بحث في القصائد
بحث في شروح الأبيات
بحث في الشعراء
القصائد
قائمة القصائد
القصيدة : لمن الجموع كثيرة تتألب

الشاعر: أحمد محرم

أخفاء الحركات (لقراءة أسهل)

القافية : باء - صفحة 1   ( عدد الصفحات : 5 )

1    لِمَنِ الجُموعُ كثيرةٌ تَتألّبُ مَهْلاً هوازنُ أينَ أينَ المذهبُ
2    مَهْلاً ثَقِيفُ رَكِبْتِ من غِيِّ الهَوَى وَعَمايَةِ الأوهامِ ما لا يُركَبُ
3    مَهْلاً بُغاةَ السُّوءِ ما لِمُحَمّدٍ كُفْؤٌ ولا مِنه لِباغٍ مَهْرَبُ
4    قلتم قَضَى حاجاتِهِ وخَلاَ لنا فَبَدَارِ إنّا معشرٌ لا نُغلبُ
5    وَبعثتموها ظالِمينَ تَهزُّكُمْ نَشواتُها فَرِدوا الموارِدَ وَاشْرَبُوا
6    حَمَلَ ابنُ عوفِ في الكريهَةِ أَمرَكُمْ فَانْهَارَ كاهلُهُ وَخَرَّ المَنْكِبُ
7    ولقد دهاكمُ من دُرَيْدٍ أنّه شَيخٌ تُساسُ به الأمورُ مُجرَّبُ
8    فسألتموه الرأيَ يَعصمُ مالكاً وَيُرِيهِ ما يأتِي وما يَتَجَنَّبُ
9    هَيهاتَ كلُّ الرأيِ إن غَضِبَ الأُلَى لا يرتضونَ سِوَى الجِهادِ مُخَيَّبُ
10    سُوقوا النِّساءَ وَجَنِّدوا أنعامَكم وَدَعُوا البَنينَ بكلِّ أرضٍ تَدأبُ
11    وإذا الحديثُ الحقُّ جاءَ كَبِيركُمْ فالزُّورُ أَوْلَى والحماقةُ أوْجَبُ
12    شَتَمَ الأُلَى صدقوه ألا يَدَّعوا ما لم يَرَوْا شَطَطاً وألا يَكذبوا
13    وَرَمَى بهم في الحبسِ خَوْفَ حَديِثهِم فالأمرُ فَوضَى والصّوابُ مُغَيَّبُ
14    اغْضَبْ دُرَيْدُ أوِ ارْضَ لستَ كمالكٍ في القومِ إذ يَرضَى وإذ يَتَغَضَّبُ
15    مَلَكَ القِيادَ فلا مَرَدَّ لأمرِهِ ولسوفَ يُهلكُ مَن يقودُ وَيَجْنُبُ