البحث
  كل الكلمات
  العبارة كما هي
مجال البحث
بحث في القصائد
بحث في شروح الأبيات
بحث في الشعراء
القصائد
قائمة القصائد
القصيدة : أعليك لو حييت من حياك

الشاعر: ابن هتيمل

أخفاء الحركات (لقراءة أسهل)

القافية : كاف - صفحة 1   ( عدد الصفحات : 2 )

1    أعَلَيكِ لَو حَيَّيتِ مَن حَيّاكِ رُدّي السَّلامَ عَلَيَّ كُنتُ فِداكِ
2    وَخُذي لِثامَكِ عَن ثَنايا حُرِّمَت رَشَفاتُها إلاَّ عَلى المِسواكِ
3    حَجَرَ العَفافُ عَلَيَّ فاكِ وَلَم يَكُن حَرجاً لَعَمرُكِ أن أقبِّلَ فاكِ
4    أفلا يُنَبِّهُكِ الَّذي يُغريكِ بي عَنّي وَيَأمُرُكِ الذي يَنهاكِ
5    صُوّرتِ لَيلَ دُجَىً وَرَملَةَ عالِجٍ رابٍٍِ وَشَمسَ ضَحىً وَخُوطَ أراكِ
6    سُقمٌ بِطَرفِك لَو يُعالِجُ داءَه خَدّاكِ أو شَفَتاكِ ما شَفَتاكِ
7    أشكُوا إليكِ الحُبَّ وَهوَ قَضيَّةٌ لا يُنصِفُ المَشكُوُ فيهِ الشّاكي
8    كَم لَجَّ فيَّ وَفيكِ مِن مُتَعَرِّضٍ وَسَعَى رِجالُكِ بَينَنا وَنِساكِ
9    وَلَقَد كَتَمتُ هَواكِ لَولا عَبرَةٌ نَمَّت عَلَيَّ بِلَوعَتي وَهَواكِ
10    فَأما وَبَردِ لِماكِ وَهوَ أليَّةٌ ضَرّاءُ أوجَبَها عَلَيَّ لَماكِ
11    وَمَحاسِنٌ كَمُلَت فَكانَ كَمالُها لِقُلُوبِنا شَرَكاً مِنَ الأشراكِ
12    وَأبيكِ ما خَطَرَ السُّلُوُّ بِخاطِري بَعدَ الفِراقِ وَلاَ هََمَمتُ بِذاك
13    وَعَلى الغَضا باكٍ وآخَرُ ضاحِكٌ في الرَّكبِ مِن مُتَضاحِكٍ مُتباكِ
14    وَسَقَى العَميمِ حَيا الغَمامِ فَلَم تَزَل مُشتَقَّةٌ رَيّاهُ مِن رَيّاك
15    وَسَرَت عَلى الدَّكداكِ أو بَكَرَتت عَلَى ال دَّكداكِ أو راحَت عَلى الدَّكداك