البحث
  كل الكلمات
  العبارة كما هي
مجال البحث
بحث في القصائد
بحث في شروح الأبيات
بحث في الشعراء
القصائد
قائمة القصائد
القصيدة : لمن طلل بالنعف نعف وقير

الشاعر: العرجي

أخفاء الحركات (لقراءة أسهل)

القافية : راء - صفحة 1   ( عدد الصفحات : 2 )

1    لِمَن طَلَلٌ بِالنَعفِ نَعفِ وَقِيرِ يُشَبَّهُ مَغناهُ كِتابَ زَبُورِ
2    أَضَرَّ بِهِ بَعدَ الأُلى عَمَرُوا بِهِ تَقادُمُ أَرواحٍ وَمَرُّ دُهُورِ
3    أَقُولُ لِعَبدِ اللَهِ وَالقَلبُ واجِبٌ وَمِن قَبلِهِ ما قُلتُهُ لِكَثِيرِ
4    فَما أَنسَ مِلأَ شَياءِ لا أَنسَ مَجلِساً لَنا وَلَها بِالسَفحِ دُونَ ثَبِيرِ
5    وَلا قَولَها وَهناً وَقَد بَلَّ نَحرَها سَوابِقُ دَمعٍ ما يَجِفُّ غَزَيرِ
6    أَأَنتَ الَّذي حُدِّثتُ أَنَّكَ راحِلٌ غَداةَ غَدٍ أَو رائِحٌ بِهَجِيرِ
7    فَقُلتُ يَسِيرٌ بَعضُ يَومٍ أَغيبُهُ وَما بَعضُ يَومٍ غِبتِه بِيَسِيرِ
8    أَحِينَ عَصَيتُ العاذِلينَ إِلَيكُمُ وَنازَعَ حَبلي في هَواكِ أَمِيري
9    وَأَنهَمَني فِيكِ الأَقارِبُ كُلُّهُم وَباحَ بِما يُخفى الفُؤادُ ضَمِيري
10    فَقُلتُ لَها قَولَ أمرئٍ شَفَّهُ الهَوى إِلَيها وَلَو طالَ الزَمانُ فَقِيرِ
11    وَيُخفى بِها وَجداً شَديداً وَقَلبُهُ إِلَيها كَمَشدُودِ الوِثاقِ أَسِيرِ
12    وَما أَنا إِن شَطَّت بي الدارُ أَودَنَت بي الدارُ عَنكُم فَاعلَمي بِصَبُور
13    أَشارَت لِتِربَيها إِلَيَّ وَأَومَضَت فَأَحبِب بِها مِن مُومِضٍ وَمُشِيرِ
14    فَلَمّا تَجَلّى لَيلُنا وَبَدَت لَنا كَواكِبُ فَجرٍ بَعدَ ذاكَ مُنِيرِ
15    وَقُلنَ أَنطَلِق لا كانَ آخر عَهدِنا بِمَلقاكَ في سِترٍ سُترتَ سَتِيرِ