البحث
  كل الكلمات
  العبارة كما هي
مجال البحث
بحث في القصائد
بحث في شروح الأبيات
بحث في الشعراء
القصائد
قائمة القصائد
القصيدة : لقد قال طرفى للفؤاد شغلتني

الشاعر: المعولي

أخفاء الحركات (لقراءة أسهل)

القافية : لام - صفحة 1   ( عدد الصفحات : 1 )

1    لقدْ قالَ طرفى للفؤادِ شغلتني فقالَ لهُ بلْ أنت باللحظِ شاغِلى
2    نظرتَ فأوريتَ الغرامَ بمهجتي ولولاكَ لم أصبو لنلْكَ المنازلِ
3    فقال له أنتَ المحرِّكُ للهوَى فأرسلتني أَرْنُو إلى كلِّ طائلِ
4    لأنكَ سلطانُ الجوارح كلِّها مِن الجسم فاحفظْ سيدي كلَّ عامِلِ
5    فقالَ لهُ لو لم تكنْ أنتَ نَاظرٌ لما صرتُ مهموماً حليفَ المشاغلِ
6    لأنك والآذانُ للقلبِ رائدٌ بنَثْتُم لنا الأخبارَ عَنْ كلِّ نازلِ
7    فقالت له الآذانُ بلْ أنتَ مرسلٌ ولولاكَ ما نُصِغي إلى قولِ قائلِ
8    فقال لهم قلبي إذا كنت مالكاً مقيماً ولم أبرحْ بتلكَ المعاقِل
9    فمِنْ أينَ لِي أن أعلمَ الخبرَ الذِي يخبرنا عن أمر زيد وَوَائلِ
10    ولا أعلمُ الأخبارَ إلا بخبرِكُم ولولاكُمُ لم يأتني فِعْلُ فاعلِ
11    فقال لهم أتعبتموني فكلُّكُم سواءٌ تعاوَنْتُم على كلِّ باطِلِ
12    فلولاكُمُ لم أمسِ في الفُرشِ ثاوياً طريحَ جوىً بين الحِمى والخمائِل
13    ألاَ ما تقوا اللهَ المؤلِّفَ بيننَا ولا تتركوني ثايواً في المجاهِلِ