البحث
  كل الكلمات
  العبارة كما هي
مجال البحث
بحث في القصائد
بحث في شروح الأبيات
بحث في الشعراء
القصائد
قائمة القصائد
القصيدة : ألا حيها رب العلى من غوارب

الشاعر: الشريف الرضي

أخفاء الحركات (لقراءة أسهل)

القافية : باء - صفحة 1   ( عدد الصفحات : 5 )

1    أَلا حَيِّها رَبَّ العُلى مِن غَوارِبِ تَعَرَّقُني بَينَ العُلى وَالمَطالِبِ
2    وَما لي وَلِلآمالِ مِن دونِها القَنا تُهَزُّ وَسَوراتُ النَوى وَالنَوائِبِ
3    سَئِمتُ زَماناً تَنتَحيني صُروفُهُ وُثوبَ الأَفاعي أَو دَبيبَ العَقارِبِ
4    مَقامُ الفَتى عَجزٌ عَلى ما يُضيمُهُ وَذُلُّ الجَريءِ القَلبِ إِحدى العَجائِبِ
5    سَأَركَبُها بَزلاءَ إِمّا لِمادِحٍ يُعَدَّدُ أَفعالي وَإِمّا لِنادِبِ
6    إِذا قَلَّ عَزمُ المَرءِ قَلَّ اِنتِصارُهُ وَأَقلَعَ عَنهُ الضَيمُ دامي المَخالِبِ
7    وَضاقَت إِلى ما يَشتَهي طُرقُ نَفسِهِ وَنالَ قَليلاً مَع كَثيرِ المَعائِبِ
8    وَما بَلَغَ المَرمى البَعيدَ سِوى اِمرىءٍ يَروحُ وَيَغدو عِرضَةً لِلجَواذِبِ
9    وَما جَرَّ ذُلّاً مِثلُ نَفسٍ جَزوعَةٍ وَلا عاقَ عَزماً مِثلُ خَوفِ العَواقِبِ
10    أَلا لَيتَ شِعري هَل تُسالِمُني النَوى وَتَخبو هُمومي مِن قِراعِ المَصائِبِ
11    إِلى كَم أَذودُ العَينَ أَن يَستَفِزَّها وَميضُ الأَماني وَالظُنونِ الكَواذِبِ
12    حُسِدتُ عَلى أَنّي قَنِعتُ فَكَيفَ بي إِذا ما رَمى عَزمي مَجالَ الكَواكِبِ
13    وَما زالَ لِلإِنسانِ حاسِدُ نِعمَةٍ عَلى ظاهِرٍ مِنها قَليلٍ وَغائِبِ
14    وَأَبقَت لِيَ الأَيّامُ حَزماً وَفِطنَةً وَوَقَّرنَ جَأشي بِالأُمورِ الغَرائِبِ
15    تَوَزَّعَ لَحمي في عَواجِمَ جَمَّةٍ وَبانَ عَلى جَنبَيَّ وَسمُ التَجارِبِ