البحث
  كل الكلمات
  العبارة كما هي
مجال البحث
بحث في القصائد
بحث في شروح الأبيات
بحث في الشعراء
القصائد
قائمة القصائد
القصيدة : ولقد دخلت الحي يخشى اهله

الشاعر: عُمَر بن أبي رَبيعَة

أخفاء الحركات (لقراءة أسهل)

القافية : ألف - صفحة 1   ( عدد الصفحات : 1 )

1    وَلَقَد دَخَلتُ الحَيَّ يُخشى أَهلُهُ بَعدَ الهُدوءِ وَبَعدَما سَقَطَ النَدى
2    فَوَجَدتُ فيهِ حُرَّةً قَد زُيِّنَت بِالحَليِ تَحسَبُهُ بِها جَمرَ الغَضا
3    لَمّا دَخَلتُ مَنَحتُ طَرفي غَيرَها عَمداً مَخافَةَ أَن يُرى رَيعُ الهَوى
4    كَيما يَقولَ مُحَدَّثٌ لِجَليسِهِ كَذَبوا عَلَيها وَالَّذي سَمَكَ العُلى
5    قالَت لِأَترابٍ نَواعِمَ حَولَها بيضِ الوُجوهِ خَرائِدٍ مِثلِ الدُمى
6    بِاللَهِ رَبِّ مُحَمَّدٍ حَدِّثنَني حَقّاً أَما تَعجَبنَ مِن هَذا الفَتى
7    الداخِلِ البَيتَ الشَديدَ حِجابُهُ في غَيرِ ميعادٍ أَما يَخشى الرَدى
8    فَأَجَبتُها إِنَّ المُحِبَّ مُعَوَّدٌ بِلِقاءِ مَن يَهوى وَإِن خافَ العِدى
9    فَنَعِمتُ بالاً إِذ دَخَلتُ عَلَيهِمُ وَسَقَطتُ مِنها حَيثُ جِئتُ عَلى هَوى
10    بَيضاءُ مِثلُ الشَمسِ حينَ طُلوعِها مَوسومَةٌ بِالحُسنِ تُعجِبُ مَن رَأى