البحث
  كل الكلمات
  العبارة كما هي
مجال البحث
بحث في القصائد
بحث في شروح الأبيات
بحث في الشعراء
القصائد
قائمة القصائد
القصيدة : وما حمل البختي عام غياره

الشاعر: أبو ذُؤَيب الهذلي

أخفاء الحركات (لقراءة أسهل)

القافية : راء - صفحة 1   ( عدد الصفحات : 3 )

1    وما حُمِّلَ البُختِيُّ عامَ غِيارِهِ عَلَيهِ الوُسوقُ بُرُّها وَشَعيرُها
2    أَتى قَريَةً كانَت كثيراً طَعامُها كَرَفغِ التُرابِ كُلُّ شَيءٍ يَميرُها
3    فَقيلَ تَحَمَّل فَوقَ طَوقِكَ إِنَّها مُطَبَّعَةٌ مَن يَأتِها لا يَضيرُها
4    بِأَعظَمَ مِمّا كُنتُ حَمَّلتُ خالِداً وَبَعضُ أَماناتِ الرِجالِ غُرورُها
5    وَلَو أَنَّني حَمَّلتُهُ البُزلَ لَم تَقُم بِهِ البُزلُ حَتّى تَتلَئِبُّ صُدورُها
6    خَليلي الَّذي دَلَّى لِغَيٍّ خَليلَتي فَكُلّاً أَراهُ قَد أَصابَ عُرورُها
7    فَشَأنَكَها إِنّي أَمينٌ وَإِنَّني إِذا ما تَحالى مِثلُها لا أَطورُها
8    أُحاذِرُ يَوماً أَن تَبينَ قَرينَتي وَيُسلِمَها جيرانُها وَنَصيرُها
9    رَعى خالِدٌ سِرّي لَياليَ نَفسُهُ تَوالى عَلى قَصدِ السَبيلِ أُمورُها
10    فَلمّا تَراماهُ الشَبابُ وَغَيُّهُ وَفي النَفسِ مِنهُ فِتنَةٌ وَفُجورُها
11    لَوى رَأسَهُ عَنّي وَمالَ بِوُدِّهِ أَغانيجُ خَودٍ كانَ قِدماً يَزورُها
12    تَعَلَّقَهُ مِنها دَلالٌ وَمُقلَةٌ تَظَلُّ لِأَصحابِ الشَقاءِ تُديرُها
13    وَما يَحفَظُ المَكتومَ مِن سِرِّ أَهلِهِ إِذا عُقَدُ الأَسرارِ ضاعَ كَبيرُها
14    مِنَ القَومِ إِلّا ذو عَفافٍ يُعينُهُ عَلى ذاكَ مِنهُ صِدقُ نَفسٍ وَخَيرُها
15    فَإِنَّ حَراما أَن أَخونَ أَمانَةً وَآمَنَ نَفساً لَيسَ عِندي ضَميرُها