البحث
  كل الكلمات
  العبارة كما هي
مجال البحث
بحث في القصائد
بحث في شروح الأبيات
بحث في الشعراء
القصائد
قائمة القصائد
القصيدة : يا مكثرا من ذم كل ذميم

الشاعر: أحمد الكيواني

أخفاء الحركات (لقراءة أسهل)

القافية : ميم - صفحة 1   ( عدد الصفحات : 5 )

1    يا مُكثِراً مِن ذَم كُل ذَميم أَبدأ بِنَفسِكَ قَبل كُل مَلومِ
2    قَد يورث التَعنيف إِصراراً وَقَد يَتَكَسَر المُعوج بِالتَقويم
3    هَل تَنجَع الآداب عِندَ مَعاشر مَع زهدهم في العلم وَالتَعليم
4    كَم حكمة عِندَ الغَبيّ كَأَنَّها رَيحانَة في راحة المَزكوم
5    بَسمت مَحاسنها لِوَجه كَالح ما أُضيع المِرآة عِند البُوم
6    كانَ المُلوك تُجار فَضل عِندَهُم قَلم البَليغ أَعَز مِن إِقليم
7    وَالحُكم كانَ لِأَجَل ذَلِكَ في ذَوي هِمَم مَوكلة بِكَشف هُموم
8    ثُمَ اِنطَوى ذاكَ الزَمان وَأَهلَهُ طَيّ السجلّ الطاهر المَختوم
9    وَتَغاير المُعتاد فينا واِنقَضَت دُول الكِرام وَسادَ كُل لَئيم
10    فَكَأَنَّما خَطَط المَعالي بَعدَهُم شَقق خَلَت مِن رَونَق التَسهيم
11    أَنضى الَّذي طَلَب الكِرام مِطية وَانبث بَينَ رَواسم وَرُسوم
12    هَذا وَما اِنفَرَد المُلوك بِجورهم كَم في الوَرى مِن ظالم مَظلوم
13    لَو جاءَنا المَهديّ لَم يُوجد لَنا طَوق امرءِ إِلّا بِكَف غَريم
14    قَد يَشتَكي الحُرّ الخَطوب وَرُبَّما كانَ التَأوّه راحة المَكلوم
15    سُكر الزَمان فَعربَدَت أَيامُهُ سُكر اللَئيم عَذاب كُل نَديم