البحث
  كل الكلمات
  العبارة كما هي
مجال البحث
بحث في القصائد
بحث في شروح الأبيات
بحث في الشعراء
القصائد
قائمة القصائد
القصيدة : طلعت فأبصار الرعية خشع

الشاعر: علي الجارم

أخفاء الحركات (لقراءة أسهل)

القافية : عين - صفحة 1   ( عدد الصفحات : 2 )

1    طَلَعْتَ فأَبْصَارُ الرَّعِيَّةِ خُشَّعُ وأَشْرَقتَ مِثْل النَّجْمِ في الأُفْقِ يَلْمَعُ
2    وأَقْبَلتَ تَبْني الْمَجْدَ في كلِّ مَوْضِعٍ فَلم يَخْلُ من آثارِ مَجْدِكَ مَوْضِع
3    خَوالِدُ آثارٍ تَمَنَّى مِثالَهَا عَلَى الدَّهْرِ رَمْسيسُ العَظيمُ وخَفْرَع
4    بَنَوْهَا لِمَا بَعْدَ الْحَيَاةِ وأَبْدَعُوا وإِنك تَبْنِي للحَيَاةِ وتُبْدِع
5    مَعاهِدُ عِلْمٍ تَنْشُرُ النُّورَ والهُدَى وتَطْوِي ظَلاَمَ الْجَهْلِ مِنْ حَيْثُ تَسْطَع
6    وآثارُ فَضْلٍ في البِلاَدِ رَفَعْتَها كما كَان إِسْمَاعيلُ للْبَيْت يَرْفَع
7    إِذا تُمِّمَتْ من فَيْضِ جَدْواك نِعْمَةٌ فأَنْتَ بأُخْرَى سَاهِرُ الطَّرْفِ مُولَع
8    جَرَيْتَ عَلَى آثارِ آبائِكَ الأُلَى مَضَوْا ثُمَّ أَبْقَوْا ذِكْرَهَم يَتَضَوَّع
9    هُمُ غَرَسُوا دَوْحَ الحَضَارةِ وارفاً تُظَللُنا مِنْهُ غُصُونٌ وأَفْرُع
10    أفي كُلِّ يَوْمٍ مِنْ نَدَاكَ صَنيِعةٌ تُعِيدُ إِلَى مِصْرَ الشَّبَابَ وتَرْجع
11    أَفِي كُلِّ يَوْمٍ للمَلِيك عَزِيمةٌ تَخِرّ لَهَا شُمُّ الجِبَالِ وتَخْشَع
12    مَلَكْتَ زِمَامَ النِّيلِ يا شِبْهَ فَيْضِهِ فَلْم يَبْقَ في مِصْرٍ بيُمْنِك بَلْقَع
13    وعَلَّمتَه مِنْ جُودِ كَفَّيْكَ خَلَّةً فما سَالَ إِلاّ وَهْوَ بالتِّبْرِ مُتْرَع
14    عَلَوْتَ مَطَاهُ وَهْوَ للأَرْض مَشْرَعٌ وأَنْتَ لآمالِ الرَّعِيَّةِ مَشْرَع
15    فسَالَ يَجُرُّ الذَّيْلَ تِيهاً بمالكٍ لَهُ المَجْدُ تَاجٌ بالْجَلالِ مُرَصَّع