البحث
  كل الكلمات
  العبارة كما هي
مجال البحث
بحث في القصائد
بحث في شروح الأبيات
بحث في الشعراء
القصائد
قائمة القصائد
القصيدة : أشد بالقوافي ذكر علوة او عليا

الشاعر: ابن الأبار

أخفاء الحركات (لقراءة أسهل)

القافية : ياء - صفحة 1   ( عدد الصفحات : 4 )

1    أَشِدْ بِالقَوَافِي ذِكْرَ علْوَةَ أَوْ عَلْيَا وَدَعْ لِلسَّوافِي دارَ مَيَّةَ بِالعَلْيَا
2    لِكُلٍّ مِنَ العُشَّاقِ رَأْيٌ يُجِلُّهُ وَإِنْ جَالَ فِي الأَحدَاقِ مَا يُبْطِلُ الرَّأْيَا
3    أَلَمْ تَرَها عَيَّتْ جَواباً ولَمْ يَجِدْ مُسائِلُها إِلا الأَوارِيَّ وَالنُّؤْيَا
4    بِحَسْبِ زيادٍ نَدْبُهُ طَلَلاً عَفَا وَحَسْبِي اقْتِدَاحٌ للغَرامِ زَكَا وَرْيَا
5    إِذَا الأَثَرُ اسْتَهوَى فَما العَيْنُ صانِعٌ بِمَنْ عَقْدُهُ لا يَقْبَلُ الوَهْنَ والوَهْيَا
6    أَوَيْتُ إلَى عَلْيَاءَ غَيْرَ مُنَهْنِهٍ فُؤَاداً عَلَى الإِخفَاقِ يَسْتَنجِزُ الوَأْيَا
7    وَلَمْ أَرَ كَالأَحْيَاءِ تَزْحَف دُونَها فَتُكْثِرُ في أَكْفَائِها القَتْل والسَّبْيَا
8    كَفَانِي بِهَا رِيَّا بِرَامَةَ شَدَّ ما جَفَانِي فَلا بُقْيا عَلَيَّ وَلا لُقْيَا
9    جَزَتْنِي جَزَاء الوَشْيِ والحَلْيِ إذْ أَبَتْ مَحَاسِنُهَا أَنْ تَلْبَسَ الوَشْيَ وَالحَلْيَا
10    كَأَنِّيَ ما نازَلْتُ آسَادَ قَوْمِها وَغَازَلتُ مِنْها وَسْطَ أَخْيامِها ظَبْيَا
11    وَلَمْ أَدْرِ فِي هَصْرِي لِميَّادِ قَدِّها أَرُمَّانَةً فِي النَّحْرِ أَقْطِفُ أَمْ ثَدْيَا
12    سَجَايَا الغَوَانِي مَا دَرَيْتُ فَشَأْنها وَهجرَانها لا أُدرِك الهَجْر وَالنأْيَا
13    أَجِدَّكَ لا أَنْفَكُّ بِالغِيدِ مُغْرَماً فَمَا أَنَا لِلأُخْرَى وَمَا أَنَا لِلدُّنْيَا
14    لقَلْبِيَ أوْحَى بالتَّصَابِي تَقَلُّبٌ مِنَ الغُصْنِ مُخْضلاً ثَنَتْهُ الصَّبا ثَنْيَا
15    وَلا بُدَّ لِلْوَافِي النُّهَى مِن نِهَايَةٍ يُوَفِّي ارْعِواءً عِنْدَها الأَمْرَ وَالنَّهْيَا