البحث
  كل الكلمات
  العبارة كما هي
مجال البحث
بحث في القصائد
بحث في شروح الأبيات
بحث في الشعراء
القصائد
قائمة القصائد
مناسبة القصيدة : ترنم في نهارك مستعينا


اللزومية السابعة و العشرون بعد المائتين حسب نشرة نديم عدي وبباقي النشرات التاسعة والعشرون بعد المائتين : (وهي اللزومية السادسة والأربعون بقافية التاء/ عدد أبياتها 96 بيتا) (بحر الوافر): رأيه في المرأة: حرف التاء- التاء المكسورة مع الميم-: ورقم اللزومية بجميع النشرات (229) ماعدا نشرة نديم عدي (227). وقد سقط البيتان (4، 5) من نسخة اللزوميات المصرية التي اعتمدها عزيز زند. واللزومية هي ص283 في شرح نَديم عَدِي_ ج1/دار طلاس للدراسات/ط2. ******************** سنعتمد في شرح ما تبقى من اللزوميات شرح د. حسين نصار الذي أصدره (مركز تحقيق التراث الهيئة المصرية العامة للكتاب القاهرة، مصر 1992م ، عدد الأجزاء (3) عدد الصفحات (1397) تحقيق سيدة حامد، منير المدني، زينب القوصي، وفاء الأعصر إشراف ومراجعة الدكتور حسين نصار) مع إضافة شرح أمين عبد العزيز الخانجي (طبعة مكتبة الخانجي، القاهرة بمقدمة الأستاذ كامل كيلاني، ومراعاة الرموز (هـ) هامش النسخة الهندية، و(م هـ ) متن الهندية، و(م) شرح النسخة المصرية. وكذلك شرح عزيز أفندي زند مدير جريدة المحروسة ومحررها طبع بمطبعة المحروسة بمصر سنة 1891م، آخذين بعين الاعتبار المحافظة على ما وصلنا من شرح البطليوسي وكنا قد اعتمدنا سابقا نشرة د طه حسين وإبراهيم الأبياري حتى اللزومية ٧٥ وهي آخر ما نشر من شرحهما للزوميات ((ورأينا اعتبارا من اللزومية 113 أن نلم ببعض ما انفرد به الشيخ أحمد بن إسماعيل الفحماوي (ت 1307هـ) في نسخه وهو وراق متأخر كان يتعيش بنسخ اللزوميات وبيعها. وتعج نسخة الفحماوي هذه بحواش وتعليقات نقلها الدكتور حسين نصار برمتها في نشرته في كل شروحه سواء أشار إلى ذلك أم لا ولا ندري كيف نلتمس له العذر على أنه لم يصرح في المقدمة أنه اعتمد نسخة الفحماوي بل لم يذكر نسخة الفحماوي في كل مقدمته ولا تفسير لذلك سوى الفوضى التي خلفتها أقلام فريق العمل الذي كان يشرف عليه وقد استنفد الفحماوي خياله الفني في ابتكار صور حواشيه فهذه بصورة زورق وأخرى في هيئة جمل قاعد وأخرى صور أمواج أو سارية قامت على هامش الصفحة وتضمنت شروح كل الأبيات مضفورة كضفائر السواري ونأمل أن نجد فرصة لاحقا لإعادة نشرها في موقعنا ' بحيث تكون كل صفحة في مكانها من اللزوميات وكل ما يذكره نصار في شرحه للأبيات هو كلام الفحماوي والحق أن يرد الحق إلى أهله. وذكره أحمد تيمور باشا في كتابه عن ابي العلاء فقال أثناء تعريفه باللزوميات: "وكان الأديب الفاضل الشيخ أحمد الفحماوي النابلسي، نزيل مصر رحمه الله تعالى، مشتهِرًا بكتابة نسخ من هذا الكتاب، يتحرى فيها الصحة، ويطرزها بالحواشي المفيدة، ثم يبيع النسخة بعشرين دينارًا مصريًّا، فيتنافس في اقتنائها أعيان مصر وسراتها، وعندي منها نسختان" انتهى كلام تيمور باشا وفي أخبار الفحماوي أنه قام بطبع اللزوميات لأول مرة في مصر على الحجر في مطبعة كاستلي التي كان يعمل فيها وهي أشهر مطبعة وقتها بعد مطبعة بولاق (ولم نتوصل حتى الآن إلى هذه الطبعة ولا نعرف تاريخها) والنسخة التي سنعتمدها هي النسخة التي تحتفظ بها دار الكتب المصرية برقم 72 شعر تيمور وتقع في 448 ورقة.)) ونشير اعتبارا من اللزومية 391 إلى ما حكيناه في مقدمة اللزومية 390 عن اكتشاف نسخة من ديوان ابن حزم تضمنت قطعة من لزوميات أبي العلاء وقع فيها خلاف في ألفاظ كثيرة وزيادة على أبيات اللزوميات وكلها تنحصر في حرفي الدال والراء ( والله الموفق). أما عن شهرة أبيات هذه اللزومية فلم نقف على ذكر لبيت من أبياتها فيما رجعنا إليه من المصادر. وهي أطول لزوميات أبي العلاء وموضوعها التحذير من النساء والخمر، وافتتحها بالتحذير من مكائد النساء حتى البيت 31، ليلتفت بعده للتحذير من الخمر ومفاسدها حتى البيت 43 ثم يعرج ببيتين على أهمية كتمان السر ثم يعود للحديث عن النساء ولاسيما بنات الهوى في الأبيات 51 وما بعدها ومن نوادره فيها وصفه للعرائس في الأبيات: وَإِن طاوَعنَ أَمرَكَ فانْهَ غِيداً#### يَزُرْن عَرائِساً مُتَيِمِّماتِ أَخَذنَ كَريشِ طاوُوسٍ لِباساً####وَمِسكاً بِالضُحى مُتَلَغِّماتِ واتبع ذلك بتحذير النساء من ممتهنات السحر ومدعيات القدرة على جلب الحظوظ. ثم يختم القصيدة في البيت 77 وما بعده بتوجيه نصيحة لمعاملة النساء من ديانات مختلفة بلا تمييز بينهن ولا يريد بذلك تعدد الزوجات لأنه سياتي في ابيات لاحقة لإسداء نصيحته لمن جمع بين امراتين وقد اشتملت اللزومية على أبيات عسرة الفهم، لم يوفق الشراح في كشف غموضها كقوله: أَزَمنَ لِجَهلِهِنَّ حَصىً بِدُرٍّ####غَرائِبُ لَم يَكُنَّ مُثَلَّماتِ أَجازَينَ التُرابَ عَنِ البَرايا####بِأَكلِ شُخوصِها المُتَجَسِّماتِ يَكادُ الشُربُ لا يَبليهِ عَصرٌ####إِذا باشَرنَهُ مُتَلَثِّماتِ وضمن في بعض ابياتها الحديث: دفن الينات من المكرمات وهو قوله: وَدَفنٌ وَالحَوادِثُ فاجِعاتٌ####لِإِحداهُنَّ إِحدى المَكرُماتِ وسبقه إلى ذلك البحتري في قوله: وَمِن نِعَمِ اللَهِ لا شَكَّ فيهِ####بَقاءُ البَنينَ وَمَوتُ البَناتِ لِقَولِ النَبِيِّ عَلَيهِ السَلا####مُ دَفنُ البَناتِ مِنَ المَكرُماتِ وأشهر أبياتها: وَلا تَرمُق بِعَينِكَ رائِحاتٍ####إِلى حَمّامِهِنَّ مُكَمَّماتِ


الى صفحة القصيدة »»