البحث
  كل الكلمات
  العبارة كما هي
مجال البحث
بحث في القصائد
بحث في شروح الأبيات
بحث في الشعراء
القصائد
قائمة القصائد
القصيدة : ألا حي ربع المنزل المتقادم

الشاعر: جَرير

أخفاء الحركات (لقراءة أسهل)

القافية : ميم - صفحة 1   ( عدد الصفحات : 6 )

1    أَلا حَيِّ رَبعَ المَنزِلِ المُتَقادِمِ وَما حَلَّ مُذ حَلَّت بِهِ أُمُّ سالِمِ
2    تَميمِيَّةٌ حَلَّت بِحَومانَتَي قَسىً حِمى الخَيلِ ذادَت عَن قَسىً فَالصَرائِمِ
3    أَبَيتِ فَلا تَقضينَ دَيناً وَطالَما بَخِلتِ بِحاجاتِ الصَديقِ المُكارِمِ
4    بِنا كَالجَوى مِمّا يُخافُ وَقَد نَرى شِفاءَ القُلوبِ الصادِياتِ الحَوائِمِ
5    أَعاذِلَ هيجيني لِبَينٍ مُصارِمٍ غَداً أَو ذَريني مِن عِتابِ المُلاوِمِ
6    أَغَرَّكِ مِنّي أَنَّما قادَني الهَوى إِلَيكِ وَما عَهدٌ لَكُنَّ بِدائِمِ
7    أَلا رُبَّما هاجَ التَذَكُّرُ وَالهَوى بِتَلعَةَ إِرشاشَ الدُموعِ السَواجِمِ
8    عَفَت قَرقَرى وَالوَشمُ حَتّى تَنَكَّرَت أَوارِيُّها وَالخَيلُ ميلُ الدَعائِمِ
9    وَأَقفَرَ وادي ثَرمَداءَ وَرُبَّما تَدانى بِذي بَهدى حُلولُ الأَصارِمِ
10    لَقَد وَلَدَت أُمُّ الفَرَزدَقِ فاجِراً وَجاءَت بِوَزوازٍ قَصيرِ القَوائِمِ
11    وَما كانَ جارٌ لِلفَرَزدَقِ مُسلِمٌ لِيَأمَنَ قِرداً لَيلُهُ غَيرُ نائِمِ
12    يُوَصِّلُ حَبلَيهِ إِذا جَنَّ لَيلُهُ لِيَرقى إِلى جاراتِهِ بِالسَلالِمِ
13    أَتَيتَ حُدودَ اللَهِ مُذ أَنتَ يافِعٌ وَشِبتَ فَما يَنهاكَ شيبُ اللَهازِمِ
14    تَتَبَّعُ في الماخورِ كُلَّ مُريبَةٍ وَلَستَ بِأَهلِ المُحصَناتِ الكَرائِمِ
15    رَأَيتُكَ لا توفي بِجارٍ أَجَرتَهُ وَلا مُستَعِفّاً عَن لِئامِ المَطاعِمِ