البحث
  كل الكلمات
  العبارة كما هي
مجال البحث
بحث في القصائد
بحث في شروح الأبيات
بحث في الشعراء
القصائد
قائمة القصائد
القصيدة : لولا الحياء لعادني استعبار

الشاعر: جَرير

أخفاء الحركات (لقراءة أسهل)

القافية : راء - صفحة 1   ( عدد الصفحات : 6 )

1    لَولا الحَياءُ لَعادَني اِستِعبارُ وَلَزُرتُ قَبرَكِ وَالحَبيبُ يُزارُ
2    وَلَقَد نَظَرتُ وَما تَمَتُّعُ نَظرَةٍ في اللَحدِ حَيثُ تَمَكَّنَ المِحفارُ
3    فَجَزاكِ رَبُّكِ في عَشيرِكِ نَظرَةً وَسَقى صَداكِ مُجَلجِلٌ مِدرارُ
4    وَلَّهتِ قَلبي إِذ عَلَتني كَبرَةٌ وَذَوُو التَمائِمِ مِن بَنيكِ صِغارُ
5    أَرعى النُجومَ وَقَد مَضَت غَورِيَّةً عُصَبُ النُجومِ كَأَنَّهُنَّ صِوارُ
6    نِعمَ القَرينُ وَكُنتِ عِلقَ مَضِنَّةٍ وارى بِنَعفِ بُلَيَّةَ الأَحجارُ
7    عَمِرَت مُكَرَّمَةَ المَساكِ وَفارَقَت ما مَسَّها صَلَفٌ وَلا إِقتارُ
8    فَسَقى صَدى جَدَثٍ بِبُرقَةِ ضاحِكٍ هَزِمٌ أَجَشُّ وَديمَةٌ مِدرارُ
9    هَزِمٌ أَجَشُّ إِذا اِستَحارَ بِبَلدَةٍ فَكَأَنَّما بِجِوائِها الأَنهارُ
10    مُتَراكِبٌ زَجِلٌ يُضيءُ وَميضُهُ كَالبُلقِ تَحتَ بُطونِها الأَمهارُ
11    كانَت مُكَرَّمَةَ العَشيرِ وَلَم يَكُن يُخشى غَوائِلَ أُمِّ حَزرَةَ جارُ
12    وَلَقَد أَراكِ كُسيتِ أَجمَلَ مَنظَرٍ وَمَعَ الجَمالِ سَكينَةٌ وَوَقارُ
13    وَالريحُ طَيِّبَةٌ إِذا اِستَقبَلتِها وَالعِرضُ لا دَنِسٌ وَلا خَوّارُ
14    وَإِذا سَرَيتُ رَأَيتُ نارَكِ نَوَّرَت وَجهاً أَغَرَّ يَزينُهُ الإِسفارُ
15    صَلّى المَلائِكَةُ الَّذينَ تُخُيُّروا وَالصالِحونَ عَلَيكِ وَالأَبرارُ