البحث
  كل الكلمات
  العبارة كما هي
مجال البحث
بحث في القصائد
بحث في شروح الأبيات
بحث في الشعراء
القصائد
قائمة القصائد
القصيدة : أقلي اللوم عاذل والعتابا

الشاعر: جَرير

أخفاء الحركات (لقراءة أسهل)

القافية : باء - صفحة 1   ( عدد الصفحات : 7 )

1    أَقِلّي اللَومَ عاذِلَ وَالعِتابا وَقولي إِن أَصَبتُ لَقَد أَصابا
2    أَجَدِّكَ ما تَذَكَّرُ أَهلَ نَجدٍ وَحَيّاً طالَ ما اِنتَظَروا الإِيابا
3    بَلى فَاِرفَضَّ دَمعُكَ غَيرَ نَزرٍ كَما عَيَّنتَ بِالسَرَبِ الطِبابا
4    وَهاجَ البَرقُ لَيلَةَ أَذرِعاتٍ هَوىً ما تَستَطيعُ لَهُ طِلابَ
5    فَقُلتُ بِحاجَةٍ وَطَوَيتُ أُخرى فَهاجَ عَلَيَّ بَينَهُما اِكتِئابا
6    وَوَجدٍ قَد طَوَيتُ يَكادُ مِنهُ ضَميرُ القَلبِ يَلتَهِبُ اِلتِهابا
7    سَأَلناها الشِفاءَ فَما شَفَتنا وَمَنَّتنا المَواعِدَ وَالخِلابا
8    لَشَتّانَ المُجاوِرُ دَيرَ أَروى وَمَن سَكَنَ السَليلَةَ وَالجِنابا
9    أَسيلَةُ مَعقِدِ السِمطَينِ مِنها وَرَيّا حَيثُ تَعتَقِدُ الحِقابا
10    وَلا تَمشي اللِئامُ لَها بِسِرٍّ وَلا تُهدي لِجارَتِها السِبابا
11    أَباحَت أُمُّ حَزرَةَ مِن فُؤادي شِعابَ الحُبِّ إِنَّ لَهُ شِعابا
12    مَتى أُذكَر بِخورِ بَني عِقالٍ تَبَيَّنَ في وُجوهِهِمِ اِكتِئابا
13    إِذا لاقى بَنو وَقبانَ غَمّاً شَدَدتُ عَلى أُنوفِهِمِ العِصابا
14    أَبى لي ما مَضى لي في تَميمٍ وَفي فَرعَي خُزَيمَةَ أَن أُعابا
15    سَتَعلَمُ مَن يَصيرُ أَبوهُ قَيناً وَمَن عُرِفَت قَصائِدُهُ اِجتِلابا