البحث
  كل الكلمات
  العبارة كما هي
مجال البحث
بحث في القصائد
بحث في شروح الأبيات
بحث في الشعراء
القصائد
قائمة القصائد
القصيدة : جفون العذارى من خلال البراقع

الشاعر: عَنتَرَة بن شَدّاد

أخفاء الحركات (لقراءة أسهل)

القافية : عين - صفحة 1   ( عدد الصفحات : 2 )

1    جُفونُ العَذارى مِن خِلالِ البَراقِعِ أَحَدُّ مِنَ البيضِ الرِقاقِ القَواطِعِ
2    إِذا جُرِّدَت ذَلَّ الشُجاعُ وَأَصبَحَت مَحاجِرُهُ قَرحى بِفَيضِ المَدامِعِ
3    سَقى اللَهُ عَمّي مِن يَدِ المَوتِ جَرعَةً وَشُلَّت يَداهُ بَعدَ قَطعِ الأَصابِعِ
4    كَما قادَ مِثلي بِالمُحالِ إِلى الرَدى وَعَلَّقَ آمالي بِذَيلِ المَطامِعِ
5    لَقَد وَدَّعَتني عَبلَةٌ يَومَ بَينِها وَداعَ يَقينٍ أَنَّني غَيرُ راجِعِ
6    وَناحَت وَقالَت كَيفَ تُصبِحُ بَعدَنا إِذا غِبتَ عَنّا في القِفارِ الشَواسِعِ
7    وَحَقِّكَ لا حاوَلتُ في الدَهرِ سَلوَةً وَلا غَيَّرَتني عَن هَواكَ مَطامِعي
8    فَكُن واثِقاً مِنّي بِحُسنِ مَوَدَّةٍ وَعِش ناعِماً في غِبطَةٍ غَيرِ جازِعِ
9    فَقُلتُ لَها يا عَبلَ إِنّي مُسافِرٌ وَلَو عَرَضَت دوني حُدودُ القَواطِعِ
10    خُلِقنا لِهَذا الحُبَّ مِن قَبلِ يَومِنا فَما يَدخُلُ التَفنيدُ فيهِ مَسامِعي
11    أَيا عَلَمَ السَعدِيِّ هَل أَنا راجِعٌ وَأَنظُرُ في قُطرَيكَ زَهرَ الأَراجِعِ
12    وَتُبصِرُ عَيني الرَبوَتَينِ وَحاجِراً وَسُكّانَ ذاكَ الجِزعِ بَينَ المَراتِعِ
13    وَتَجمَعُنا أَرضُ الشَرَبَّةِ وَاللِوى وَنَرتَعُ في أَكنافِ تِلكَ المَرابِعِ
14    فَيا نَسَماتِ البانِ بِاللَهِ خَبِّري عُبَيلَةَ عَن رَحلي بِأَيِّ المَواضِعِ
15    وَيا بَرقُ بَلِّغها الغَداةَ تَحِيَّتي وَحَيِّ دِياري في الحِمى وَمَضاجِعي