البحث
  كل الكلمات
  العبارة كما هي
مجال البحث
بحث في القصائد
بحث في شروح الأبيات
بحث في الشعراء
القصائد
قائمة القصائد
القصيدة : لا عين يبقى من الدنيا ولا اثرا

الشاعر: الأعمى التطيلي

أخفاء الحركات (لقراءة أسهل)

القافية : راء - صفحة 1   ( عدد الصفحات : 4 )

1    لا عينَ يَبْقى منَ الدنيا ولا أثرَا فكيفَ تسمَعُ إن دُكَّتْ وكيف تَرَى
2    حسبُ الفتى نظرةً في كلِّ عاقبةٍ لولا تمنُّعُهُ عَنّتْ له نَظَرا
3    ما أشبهَ الموتَ بالمحيا وأجدرَ مَن لا يعرفُ الوِردَ أن لا يعرف الصَّدرا
4    أعدَّ زادَيْكَ من قولٍ ومنْ عَمَلٍ إنَّ المُقامَ إذا طال اقتضى السَّفرا
5    وافرُغْ لشانيك من قولٍ ومن عملٍ كلٌّ سيجري مَداهُ طالَ أو قَصُرا
6    وسلْ عن الناسِ هل صاروا مَصيرَهُمُ فما أظنُّكَ ممنْ يجهلُ الخبرا
7    قضيتُ حاجة نفسي غيرَ مشكلة في الموتِ لم أَقْضِ من علمٍ بها وطرا
8    أدنو إليها فتنأى لا تلوحُ سوى لبسٍ من الظنِّ لا عُرْفاً ولا نُكُرا
9    وقد أصيحُ بمثل النفسِ من شَفَقٍ ودونها ما يفوتُ السمَ والبصرا
10    هيهات أعياكَ ما أعيا الزمانَ فلا تَرْتَبْ وإنْ تستطعْ فاقدرْ كما قدرا
11    يا منْ رأى البرقَ بات الليلُ يكلؤُهُ كأنه من ضُلوعي مُشبِهٌ سَعَرا
12    نازعتُهُ السُّهدَ حتى كدتُ أَغلبُهُ والليلُ عنديَ قد أَوْفَى بما نَذَرا
13    والنجمُ حيرانُ منْ أَيْنٍ ومن ضَجَرٍ فلو هوى أو عَدا مجراه ما شَعَرا
14    والصبحُ يطلبُ في جُنْح الدجى خَلَلاً يَلوحُ منه ولو أَلفاه ما جسرا
15    مُزْجَىً أحمُّ النواحي كلما عَرَضَتْ له الرُّبى باتَ يُغْشِيهَا ربىً أُخَرا