البحث
  كل الكلمات
  العبارة كما هي
مجال البحث
بحث في القصائد
بحث في شروح الأبيات
بحث في الشعراء
القصائد
قائمة القصائد
القصيدة : أين ازمعت عن حماك المسيرا

الشاعر: خليل مطران

أخفاء الحركات (لقراءة أسهل)

القافية : راء - صفحة 1   ( عدد الصفحات : 2 )

1    أَينَ أَزمَعْتَ عَن حِمَاكَ المَسِيرَا أَنا أَخشى أَدْنَى التنَائِي كثِيرَا
2    يَا حَبِيبِي أَراحِلٌ فَمُطِيلٌ زمَناً كانَ باللِّقَاءِ قَصِيرَا
3    مَا عَدَدْنَا بِغَيْرِ طَيِّبَةِ السَّا عَاتِ أَيَّامَ سَعدِهِ وَالشُّهُورَا
4    أَكَذَا يُقْطَعُ النَّظِيمُ مِنَ العِقْدِ وَيُلْقَى بِدُرِّهِّ مَنْثُورَا
5    رَفِّهِي عَنكِ يَا جَمَالَ حَيَاتِي هَل لَنَا أَن نُخَالِفَ المَقْدُورَا
6    لَمْ يَكُنْ حَادِث لِيَحْجُبَ عَيْنِي عَنْ مُنَاهَا وَأَرْتَضِيهِ قَرِيرَا
7    غَيرَ هَذَا الَّذِي دَعَانِي مُجاباً وَتَعَالَى عَنِ الخِلاَفِ أَمِيرَا
8    مَا تُرَى ذلِكَ المُفرِّقُ بَيْنَ الرُّو حِ وَالجِسْمِ عَامِداً لِيضِيرَا
9    ذَلِك الظَّالِم العَتِيُّ الَّذِي يَقْتُلُ لاَ وَاتِراً وَلاَ مَوتُورَا
10    فَاصِلُ التَّوأَمَينِ عُنفاً وَكانَا مُطْمَئِنَّيْنِ يَرْضعَانِ السُّرُورَا
11    لاَ تَلُومِي فَرُبَّ خَافٍ إِذَا مَا بَانَ عَادَ العَذولُ فِيهِ عَذِيرَا
12    أَنَا أَمضِي مُدَافِعاً عَن بِلاَدي ذَائِداً دُونَهَا العَدُوَّ المُغِيرَا
13    أَجَمِيلٌ وَقَدْ دَعَتْنِيَ أَنِّي أُوثِرُ المُكْثَ وَالْفِرَاشَ الوَثِيرَا
14    شَجِّعِينِي عَلَى فِرَاقِ نعِيمِي وَاجْعَلِي قَلْبِيَ الجَزُوعَ صَبُورَا
15    خاطِبِي زَوْجَكِ الأَمِينَ وَقُولي أَنَا أَهْوَى لَيْثِي أَبِياً هَصُورَا