البحث
  كل الكلمات
  العبارة كما هي
مجال البحث
بحث في القصائد
بحث في شروح الأبيات
بحث في الشعراء
القصائد
قائمة القصائد
القصيدة : من اي الثنايا طالعتنا النوائب

الشاعر: الشريف الرضي

أخفاء الحركات (لقراءة أسهل)

القافية : باء - صفحة 1   ( عدد الصفحات : 4 )

1    مِنَ اَيِّ الثَنايا طالَعَتنا النَوائِبُ وَأَيُّ حِمىً مِنّا رَعَتهُ المَصائِبُ
2    خَطَونَ إِلَينا الخَيلُ وَالبيضُ وَالقَنا فَما مَنَعَت عَنّا القَنا وَالقَواضِبُ
3    وَضَلَّ بِنا قَصدُ الطَريقِ كَأَنَّما تَؤُمُّ المَنايا لا النَجاءُ الرَكائِبُ
4    نَروغُ كَما راغَ الطَرائِدُ دونَها وَتَجلُبُنا عوداً إِلَيها الجَوالِبُ
5    طِوالُ رِماحٍ لا تَقي وَعَقائِلٌ مِنَ الجُردِ لا يَنجو عَلَيهِنَّ هارِبُ
6    فَأَينَ النُفوسُ الآبِياتُ مُليحَةً مِنَ الضَيمِ وَالأَيدي الطِوالُ الغَوالِبُ
7    وَأَينَ الطِعانُ الشَزرُ يُثنى بِمِثلِهِ رِقابُ الأَعادي دونَنا وَالكَتائِبُ
8    إِذا لَم يُعِنكَ اللَهُ يَوماً بِنُصرَةٍ فَأَكبَرُ أَعوانٍ عَلَيكَ الأَقارِبُ
9    وَإِن هُوَ لَم يُعصِمكَ مِنهُ بِجِنَّةٍ فَقَد أُكثِبَت لِلضارِبينَ المَضارِبُ
10    تَناهى بِنا الآجالُ عَن كُلِّ مُدَّةٍ وَما تَنتَهي بِالطالِبينَ المَطالِبُ
11    نُغَرُّ بِإيعادِ الرَدى وَهوَ صادِقٌ وَنَطمَعُ في وَعدِ المُنى وَهوَ كاذِبُ
12    أَفي كُلِّ يَومٍ لي صَديقٌ مُصادِقٌ يُجيبُ المَنايا أَو قَريبٌ مُقارِبُ
13    لَعَمري لَقَد أَبقى عَلَيَّ بِيَومِهِ لَواعِجَ تُمليها عَلَيَّ العَواقِبُ
14    رَماهُ الرَدى عَن قَوسِهِ فَأَصابَهُ وَلَم يُغنِنا إِن دَرَّعَتنا التَجارِبُ
15    هُوَ الوالِجُ العادي الَّذي لا يَروعُهُ مِنَ البابِ بَيّابٌ عَلَيهِ وَحاجِبُ