البحث
  كل الكلمات
  العبارة كما هي
مجال البحث
بحث في القصائد
بحث في شروح الأبيات
بحث في الشعراء
القصائد
قائمة القصائد
القصيدة : حبس اللسان وأطلق الدمعا

الشاعر: حافظ ابراهيم

أخفاء الحركات (لقراءة أسهل)

القافية : عين - صفحة 1   ( عدد الصفحات : 3 )

1    حَبَسَ اللِسانَ وَأَطلَقَ الدَمعا ناعٍ أَصَمَّ بِنَعيِكَ السَمعا
2    لَكَ مِنَّةٌ قَد طَوَّقَت عُنُقي ما إِن أُريدُ لِطَوقِها نَزعا
3    ماتَ الإِمامُ وَكانَ لي كَنَفاً وَقَضَيتَ أَنتَ وَكُنتَ لي دِرعا
4    فَليَشمَتِ الحُسّادُ في رَجُلٍ أَمسَت مُناهُ وَأَصبَحَت صَرعى
5    وَلتَحمِلِ الأَيّامُ حَملَتَها غاضَ المَعينُ وَأَجدَبَ المَرعى
6    إِنّى أَرى مِن بَعدِهِ شَلَلاً بِيَدِ العُلا وَبِأَنفِها جَدعا
7    وَأَرى النَدى مُستَوحِشاً قَلِقاً وَأَرى المُروءَةَ أَقفَرَت رَبعا
8    قَد كانَ في الدُنيا أَبو حَسَنٍ يولي الجَميلَ وَيُحسِنُ الصُنعا
9    إِن جاءَ ذو جاهٍ بِمَحمَدَةٍ وَتراً شَآهُ بِمِثلِها شَفعا
10    فَإِذا نَظَرتَ إِلى أَنامِلِهِ تَندى حَسِبتَ بِكَفِّهِ نَبعا
11    سَلني فَإِنّي مِن صَنائِعِهِ وَسَلِ المَعارِفَ كَم جَنَت نَفعا
12    قَد أَخصَبَت أُمُّ اللُغاتِ بِهِ خِصباً أَدَرَّ لِأَهلِها الضَرعا
13    تَاللَهِ لَولا أَن يُقالَ أَتى بِدعاً لَطُفتُ بِقَبرِهِ سَبعا
14    قَد ضِقتُ ذَرعاً بِالحَياةِ وَمَن يَفقِد أَحِبَّتَهُ يَضِق ذَرعا
15    وَغَدَوتُ في بَلَدٍ تَكَنَّفَني فيهِ الشُرورُ وَلا أَرى دَفعا