|
|
|
|
|
مناسبة القصيدة :
لو اني كلب لاعترتني حمية
|
اللزومية الخمسون بعد السبعمائة : وهي من لزومياته الغاضبة على معاناة بني آدم افتتحها بقوله:
لَو اِنِّيَ كَلْبٌ لاعْتَرَتْني حَمِيَّةٌ=لِجِرْوِيَ أَنْ يَلْقى كَما لَقِيَ الإِنْسُ
وهي اللزومية الثالثة في قافية السّين /عدد أبياتها2)
الطويل:
لابورك النوع والجنس:
السين المضمومة مع النون:
ص857-شرح نَديم عَدِي_ ج2/دار طلاس للدراسات/ط2.
وقد سقطت قافية السين والشين في نشرة نصار فقط لتأتي قافية -الطاء، الظاء، الكاف، اللام، الميم، النون، الصاد، الضاد، العين، الغين، الفاء، القاف- بعد قافية الزاي.
وحسب ما ذكرت مجلة مجمع اللغة العربية بدمشق (المجلد 77) الجزء(3) مقالة بعنوان: آثار أبي العلاء المطبوعة لصلاح كزارة ص561:
صدرت(1992م/1412هـ) عن مركز تحقيق التراث في الهيئة المصرية العامة للكتاب في القاهرة طبعة جديدة لم تكتمل حتى يومنا (شرح اللزوميات) حققها مجموعة من الباحثين بإشراف الدكتور حسين نصار ومراجعته وقد اختاروا أساسا لعملهم النسخة المحفوظة بدار الكتب المصرية تحت رقم (2346) أدب ونشر من هذه الطبعة التي رتبت فيها القوافي على حروف الهجاء بحسب الطريقة المغربية ثلاثة أجزاء اشتمل الجزء الأول منها على قوافي الهمزة والألف اللينة والباء والتاء والثاءوالجيم والحاء والخاء والدال وتضمن الثاني بقية الدال والذال و الراء والطاء والكاف واللام واستقل الجزء الثالث ببقية اللام والميم والصاد والضاد والعين والغين والفاء والقاف.
ومن المتوقع أن يضم الجزء الرابع الذي لم يصدر حتى الآن -فيما أعلم- قوافي السين والشين والهاء والواو والياء بالإضافة إلى الفهارس العامة.
*****
سنعتمد في شرح ما تبقى من اللزوميات شرح د. حسين نصار الذي أصدره (مركز تحقيق التراث الهيئة المصرية العامة للكتاب القاهرة، مصر 1992م ، عدد الأجزاء (3) عدد الصفحات (1397) تحقيق سيدة حامد، منير المدني، زينب القوصي، وفاء الأعصر إشراف ومراجعة الدكتور حسين نصار)
مع إضافة شرح أمين عبد العزيز الخانجي (طبعة مكتبة الخانجي، القاهرة بمقدمة الأستاذ كامل كيلاني، ومراعاة الرموز (هـ) هامش النسخة الهندية، و(م هـ ) متن الهندية، و(م) شرح النسخة المصرية.
وكذلك شرح عزيز أفندي زند مدير جريدة المحروسة ومحررها طبع بمطبعة المحروسة بمصر سنة 1891م،
آخذين بعين الاعتبار المحافظة على ما وصلنا من شرح البطليوسي وكنا قد اعتمدنا سابقا نشرة د طه حسين وإبراهيم الأبياري حتى اللزومية ٧٥ وهي آخر ما نشر من شرحهما للزوميات ((ورأينا اعتبارا من اللزومية 113 أن نلم ببعض ما انفرد به الشيخ أحمد بن إسماعيل الفحماوي (ت 1307هـ) في نسخه وهو وراق متأخر كان يتعيش بنسخ اللزوميات وبيعها. وتعج نسخة الفحماوي هذه بحواش وتعليقات نقلها الدكتور حسين نصار برمتها في نشرته في كل شروحه سواء أشار إلى ذلك أم لا ولا ندري كيف نلتمس له العذر على أنه لم يصرح في المقدمة أنه اعتمد نسخة الفحماوي بل لم يذكر نسخة الفحماوي في كل مقدمته ولا تفسير لذلك سوى الفوضى التي خلفتها أقلام فريق العمل الذي كان يشرف عليه وقد استنفد الفحماوي خياله الفني في ابتكار صور حواشيه فهذه بصورة زورق وأخرى في هيئة جمل بارك وأخرى صور أمواج أو سارية قامت على هامش الصفحة وتضمنت شروح كل الأبيات مضفورة كضفائر السواري ونأمل أن نجد فرصة لاحقا لإعادة نشرها في موقعنا ' بحيث تكون كل صفحة في مكانها من اللزوميات وكل ما يذكره نصار في شرحه للأبيات هو كلام الفحماوي والحق أن يرد الحق إلى أهله.
وذكره أحمد تيمور باشا في كتابه عن ابي العلاء فقال أثناء تعريفه باللزوميات: "وكان الأديب الفاضل الشيخ أحمد الفحماوي النابلسي، نزيل مصر رحمه الله تعالى، مشتهِرًا بكتابة نسخ من هذا الكتاب، يتحرى فيها الصحة، ويطرزها بالحواشي المفيدة، ثم يبيع النسخة بعشرين دينارًا مصريًّا، فيتنافس في اقتنائها أعيان مصر وسراتها، وعندي منها نسختان" انتهى كلام تيمور باشا وفي أخبار الفحماوي أنه قام بطبع اللزوميات لأول مرة في مصر على الحجر في مطبعة كاستلي التي كان يعمل فيها وهي أشهر مطبعة وقتها بعد مطبعة بولاق (ولم نتوصل حتى الآن إلى هذه الطبعة ولا نعرف تاريخها) والنسخة التي سنعتمدها هي النسخة التي تحتفظ بها دار الكتب المصرية برقم 72 شعر تيمور وتقع في 448 ورقة.)) ونشير اعتبارا من اللزومية 391 إلى ما حكيناه في مقدمة اللزومية 390 عن اكتشاف نسخة من ديوان ابن حزم تضمنت قطعة من لزوميات أبي العلاء وقع فيها خلاف في ألفاظ كثيرة وزيادة على أبيات اللزوميات وكلها تنحصر في حرفي الدال والراء ( والله الموفق).
أما عن شهرة أبيات هذه اللزومية فلم نقف على ذكر لبيت من أبياتها فيما رجعنا إليه من المصادر.
|
|
|
