البحث
  كل الكلمات
  العبارة كما هي
مجال البحث
بحث في القصائد
بحث في شروح الأبيات
بحث في الشعراء
القصائد
قائمة القصائد
القصيدة : هو الخطب حتى ينكر التاج صاحبه

الشاعر: أحمد محرم

أخفاء الحركات (لقراءة أسهل)

القافية : باء - صفحة 1   ( عدد الصفحات : 3 )

1    هُوَ الخَطبُ حَتّى يُنكِرَ التاجَ صاحِبُهْ وَحَتّى يَظُنَّ العَرشَ حَتفاً يُراقِبُهْ
2    لَئِن مادَ عَرشُ الفاتِحينَ بِرَبِّهِ لَقَد زُلزِلَت مِن كُلِّ عَرشٍ جَوانِبُه
3    وَباتَ عَلى التيجانِ إِذ ريعَ تاجُه نَذيرٌ يَروعُ المُستَبِدّينَ ناعِبُه
4    تَكَشَّفَ ظِلُّ المُلكِ عَنهُ وَأَقلَعَت مَواسِمُهُ عَن بابِهِ وَمَواكِبُه
5    وَعُطِّلَ مِن نورِ الخِلافَةِ أُفقُهُ فَأَمسى وَما تَنجابُ عَنهُ غَياهِبُه
6    ثَوى عاثِرَ الآمالِ يونِسُهُ الأَسى وَتُوحِشُهُ أَوطارُهُ وَمَآرِبُه
7    كَأَنَّ جَلالَ المُلكِ لَم يَبدُ حَولَهُ مَهيباً وَلَم تضرب عَلَيهِ مَضارِبُه
8    كَأَنَّ السَرايا وَالفَيالِقَ لَم تَسِر إِلى المَوتِ تَثني دونَهُ مَن يُحارِبُه
9    كَأَنَّ رُؤوسَ الصِيدِ لم تكُ خشَّعاً لدى بابه المرجوِّ بالأمس حاجبُه
10    كأنَّ بغاةَ الجودِ وَالمَجدِ لَم تَفِد عَلَيهِ وَلَم تَهطِل عَلَيهِم مَواهِبُه
11    كَأَنَّ بُناةَ الشِعرِ لَم تَغشَ بابَهُ بِمُستَعلِياتٍ تَزدَهيها مَناقِبُه
12    كَأَنَّ الأُلى زانوا المَنابِرَ بِاِسمِهِ أَحَلّوا بِدينَ اللَهِ ما لا يُناسِبُه
13    طَوَوا ذِكرَهُ وَاِستَودَعوا اللَهَ عَهدَهُ وَكُلُّ اِمرِئٍ رَهنٌ بِما هُوَ كاسِبُه
14    أَرى الناسَ مَن يَقعُد بِهِ الدَهرُ يَنقُموا عَلَيهِ وَإِن كانَت قَليلاً مَعايِبُه
15    أَلَم يَكُ ظِلَّ اللَهِ بِالأَمسِ بَينَنا نَلوذُ بِهِ وَالخَطبُ ضَنكٌ مَذاهِبُه