البحث
  كل الكلمات
  العبارة كما هي
مجال البحث
بحث في القصائد
بحث في شروح الأبيات
بحث في الشعراء
القصائد
قائمة القصائد
القصيدة : حي فحن له الفؤاد المدنف

الشاعر: الورغي

أخفاء الحركات (لقراءة أسهل)

القافية : فاء - صفحة 1   ( عدد الصفحات : 3 )

1    حَيَّ فَحنَّ لهُ الفُؤادُ المُدْنَفُ طَيْفٌ ألَمَّ بِمَنْ لهُ يَتَشَوفُ
2    لأيِّا تَخَلَّصَ كَالشِّفَاءِ وَدُونَهُ ظَنٌّ يُسِيءُ بِهِ وَوَعْدٌ يُخلِفُ
3    وَأقَلُّ مَا استَقَلَلْتُ وَقْفَةُ زَائِرٍ خَافَ العُيُونَ وَضَاقَ عَنْهُ المَوْقِفُ
4    وَأقَلُّ مِنْهَا وَكُنتُ جَلْداً قَبْلَهَا صَبْرِي وَقَدْ وَلَّى الخَيَالُ المُشرِفُ
5    مَاذا لَقِيتُ مِنَ الزَّمِانِ يَرُوعُنِي بِالحَيفِ حتى في المَنَامِ يُخَوّفُ
6    مِنْ كُلِّ وَجْهٍ لِي عَلَيِهِ مَلاَمَةٌ وَلَهُ عَلَيَّ غَضَاضَةٌ وَتَكَلُّفُ
7    أفَلاَ كَفَى أنْ عِشْتُ فِيهِ وَقَالِبي وَاهٍ وَقَلبِي بِالدَّواهِي يُقصَفُ
8    يَرِدُ المِياهَ بَنوهُ لاَ عَنْ غُلَّةٍ وَأحُوُمُ مِنْ فَرطِ الغَلِيلِ فَأصْرِفُ
9    هَينٌ عَلَيْهِمْ لَوْ قَذَفْتُ بِهِمَّتي وَسَعَيتُ مَا بَينَ المَلا أتكَفَّفُ
10    وَالمَوتُ أسعَدُ وَهوَ بُغيَةُ كُلِهم لِي مِنْ وُقُوفي بَينَهُمْ أستًعْطِفُ
11    فَإذا قَرِمْتُ أكَلْتُ لَحْمَ أنَامِلي وَإذا عَطِشتُ فَمِنَ دَمِي أتَرَشَّفُ
12    وَتَنُوبُ عَنْ خُطبِ الوُفُودِ دَفَاتِري إذْ حِيلَتِي عَنْ غَيرَ ذَلِكَ تَضْعُفُ
13    عَجَباً لأيَّامٍ تَجُورُ ألمْ يَكُنْ فِيهَا عَلِيُّ بنُ الحُسَينِ المُنصِفُ
14    حَرَمُ الأمَانِ لِمَنْ أرَادَ حِمَايَةً وَلِذي الخَصَاصَةِ فالسَّحابُ الأوْطَفُ
15    مَلأ القُلُوبُ إذا بَدَا متبَسِّماً وَذَكَاؤُهُ مِثلُ الزَّمَانِ وَنَيِّفُ