البحث
  كل الكلمات
  العبارة كما هي
مجال البحث
بحث في القصائد
بحث في شروح الأبيات
بحث في الشعراء
القصائد
قائمة القصائد
مناسبة القصيدة : عاين اواخر كائن بأوائل


اللزومية الثالثة و التسعون بعد الستمائة : وهي من لزومياته المؤمنة في الحض على مكارم الأخلاق ومصابرة الصعاب، وانتظار فرج الله: كَم نِعمَةٍ لِلَّهِ يَحسِبُها اِمرُؤٌ=بِالشَحطِ وَهِيَ قَريبَةُ المُزدارِ# ولا رابط بين أكثر أبياتها سوى اللزوم وفيها البيت الذي أشار إليه ابن بسام في الذخيرة بلا نسبة كما سيأتي . وفيها قوله: أَحسِن جِواراً لِلفَتاةِ وَعُدَّها =أُختَ السِماكِ عَلى دُنُوِّ الدارِ# واستوحى نديم عدي عنوان اللزومية من البيت: أَرَجَوتَ أَن تُعطى اِختِيارَكَ وَالفَتى = يَغدو على شُمُسٍ مِنَ الأَقدارِ# وهي اللزومية الثالثة عشرة بعد المائتين في قافية الراء / عدد أبياتها9) (الكامل): شمس الأقدار: الراء المكسورة مع الدال: ص798_ شرح نَديم عَدِي_ ج2/دار طلاس للدراسات/ط2. ***** سنعتمد في شرح ما تبقى من اللزوميات شرح د. حسين نصار الذي أصدره (مركز تحقيق التراث الهيئة المصرية العامة للكتاب القاهرة، مصر 1992م ، عدد الأجزاء (3) عدد الصفحات (1397) تحقيق سيدة حامد، منير المدني، زينب القوصي، وفاء الأعصر إشراف ومراجعة الدكتور حسين نصار) مع إضافة شرح أمين عبد العزيز الخانجي (طبعة مكتبة الخانجي، القاهرة بمقدمة الأستاذ كامل كيلاني، ومراعاة الرموز (هـ) هامش النسخة الهندية، و(م هـ ) متن الهندية، و(م) شرح النسخة المصرية. وكذلك شرح عزيز أفندي زند مدير جريدة المحروسة ومحررها طبع بمطبعة المحروسة بمصر سنة 1891م، آخذين بعين الاعتبار المحافظة على ما وصلنا من شرح البطليوسي وكنا قد اعتمدنا سابقا نشرة د طه حسين وإبراهيم الأبياري حتى اللزومية ٧٥ وهي آخر ما نشر من شرحهما للزوميات ((ورأينا اعتبارا من اللزومية 113 أن نلم ببعض ما انفرد به الشيخ أحمد بن إسماعيل الفحماوي (ت 1307هـ) في نسخه وهو وراق متأخر كان يتعيش بنسخ اللزوميات وبيعها. وتعج نسخة الفحماوي هذه بحواش وتعليقات نقلها الدكتور حسين نصار برمتها في نشرته في كل شروحه سواء أشار إلى ذلك أم لا ولا ندري كيف نلتمس له العذر على أنه لم يصرح في المقدمة أنه اعتمد نسخة الفحماوي بل لم يذكر نسخة الفحماوي في كل مقدمته ولا تفسير لذلك سوى الفوضى التي خلفتها أقلام فريق العمل الذي كان يشرف عليه وقد استنفد الفحماوي خياله الفني في ابتكار صور حواشيه فهذه بصورة زورق وأخرى في هيئة جمل بارك وأخرى صور أمواج أو سارية قامت على هامش الصفحة وتضمنت شروح كل الأبيات مضفورة كضفائر السواري ونأمل أن نجد فرصة لاحقا لإعادة نشرها في موقعنا ' بحيث تكون كل صفحة في مكانها من اللزوميات وكل ما يذكره نصار في شرحه للأبيات هو كلام الفحماوي والحق أن يرد الحق إلى أهله. وذكره أحمد تيمور باشا في كتابه عن ابي العلاء فقال أثناء تعريفه باللزوميات: "وكان الأديب الفاضل الشيخ أحمد الفحماوي النابلسي، نزيل مصر رحمه الله تعالى، مشتهِرًا بكتابة نسخ من هذا الكتاب، يتحرى فيها الصحة، ويطرزها بالحواشي المفيدة، ثم يبيع النسخة بعشرين دينارًا مصريًّا، فيتنافس في اقتنائها أعيان مصر وسراتها، وعندي منها نسختان" انتهى كلام تيمور باشا وفي أخبار الفحماوي أنه قام بطبع اللزوميات لأول مرة في مصر على الحجر في مطبعة كاستلي التي كان يعمل فيها وهي أشهر مطبعة وقتها بعد مطبعة بولاق (ولم نتوصل حتى الآن إلى هذه الطبعة ولا نعرف تاريخها) والنسخة التي سنعتمدها هي النسخة التي تحتفظ بها دار الكتب المصرية برقم 72 شعر تيمور وتقع في 448 ورقة.)) ونشير اعتبارا من اللزومية 391 إلى ما حكيناه في مقدمة اللزومية 390 عن اكتشاف نسخة من ديوان ابن حزم تضمنت قطعة من لزوميات أبي العلاء وقع فيها خلاف في ألفاظ كثيرة وزيادة على أبيات اللزوميات وكلها تنحصر في حرفي الدال والراء ( والله الموفق). أما عن شهرة أبيات هذه اللزومية فلم نقف على ذكر لبيت من أبياتها فيما رجعنا إليه من المصادر ماعدا البيت السادس أورده ابن بسام في (الذخيرة) بلا نسبة في فصل بعنوان ذكر الوزير أبي الحكم عمرو بن مذحج وأبي الوليد ابن عنه ابني حزم قال: وكتب إلى أبي الوليد ابن عمه، فقال: (ثم أورد الأبيات) وفيها البيت الثالث فمحجر العين لا يلقاه ناظرها =وقد توسع في الدنيا به النظر# قال: بيته الثالث من هذه يتطرف قول الآخر: كم والد يحرم أولاده =وخيره يحظى به الأبعد# كالعين لا تبصر ما حولها=ولحظها يدرك ما يبعد# وكقول الآخر أيضاً: كتجاور العينين لا يتلاقيا=أبداً وبينهما قصير جدار#


الى صفحة القصيدة »»