البحث
  كل الكلمات
  العبارة كما هي
مجال البحث
بحث في القصائد
بحث في شروح الأبيات
بحث في الشعراء
القصائد
قائمة القصائد
القصيدة : أيكف شكوك ان يكون اماما

الشاعر: أحمد محرم

أخفاء الحركات (لقراءة أسهل)

القافية : ميم - صفحة 1   ( عدد الصفحات : 3 )

1    أَيَكُفُّ شَكوَكَ أَن يَكونَ أَماما حَنِقٌ يَشُبُّ مِنَ الوَعيدِ ضِراما
2    مِن أَينَ لِلحُرِّ المُهَذَّبِ شيمَةٌ تَرضى الهَوانَ وَتَقبَلُ الإِرغاما
3    إِنَّ المُصابَ هُوَ المُصيبُ فَخَلِّهِ وَخَلائِقاً جُعِلَت عَلَيهِ سِهاما
4    لا يُعجِبَنَّكَ ما تَرى مِن أَمرِنا إِنّا خُلِقنا فاضِلينَ كِراما
5    لا نَستَكينُ لَدى الطِلابِ وَلا نَرى عَنَتَ الزَمانِ إِذا اِستَمَرَّ غَراما
6    نَلقى جَبابِرَةَ الخُطوبِ أَعِزَّةً وَنَهُمُّ بِالنُوَبِ العِظامِ عِظاما
7    نَعتَدُّ شَكوى الحادِثاتِ مَسَبَّةً وَنَرى الضَراعَةَ لِلمُلوكِ حَراما
8    نَأبى تَعَسُّفَهُم ونُنكِرُ ظُلمَهُم وَنُعِدُّهُم لِشُعوبِهِم خُدّاما
9    ما شاءَ رَبُّكَ أَن يَكونَ طُغاتُهُم في الناسِ آلِهَةً وَلا أَصناما
10    تُغضي العُيونُ إِذا رَأَت تيجانَهُم وَعُروشَهُم وَالجُندَ وَالأَعلاما
11    مَهلاً بَني الغَبراءِ قَد وَضَعَ الهُدى فَخُذوا الحَقائِقَ وَاِنبُذوا الأَوهاما
12    وَسَلوا المُلوكَ إِذا بَدا حُجّابُهُم وَجِلينَ مِن حَولِ السُتورِ قِياما
13    هَل يَدفَعونَ المَوتَ ساعَةَ يَنتَحي أَم يَملِكونَ عَلى العُروشِ دَواما
14    المُلكُ أَجمَعُ وَالجَلالُ لِواحِدٍ صَمَدٍ تَبارَكَ وَحدَهُ وَتَسامى
15    إِنّا لَعَمرُكَ ما نُطيعُ لِغَيرِهِ حُكماً وَلا نُعطي سِواهُ زِماما