البحث
  كل الكلمات
  العبارة كما هي
مجال البحث
بحث في القصائد
بحث في شروح الأبيات
بحث في الشعراء
القصائد
قائمة القصائد
مناسبة القصيدة : ذلت لما تصنع ايامنا


القصيدة السادسة و الثلاثون حسب شروح الزند: ص836/عدد الأبيات (8). القصيدة من لزوميات سقط الزند، لزم فيها الباء وليس في شعر أبي العلاء في السقط ولا اللزوميات قصيدة على عروضها. وهي من "السريع الثالث" ولم نقف على ذكر لبيت من أبياتها فيما رجعنا إليه من كتب الأدب. وعلق البطليوسي على البيت الثالث: أمِنْتِ يا نفْسُ صُرُوفَ الرّدى=كأنّها عَنْكِ غَبِيّاتُ# بقوله: (يقول لنفسه: طال عُمرِك حتى كأنّ صروف الدهر قد غفلت عنك، وجَهِلَتْ مكانك، فأنت في أمانٍ منها. وهذا تبرُّمٌ منه بالحياة، لقلة رضاه عن الزّمن، وكان عمره ستاً وثمانين سنة. وكانت وفاته سنة ثمان وأربعين وأربعمائة.) وهذا يعني أن هذه القصيدة ليست من سقط الزند، وإنما هي من اللزوميات ولا يعرف سبب دخولها سقط الزند، يضاف إلى ذلك أيضا تاريخ الوفاة المخالف لتاريخ وفاته المتفق عليه. ومن فوائد الشروح ما حكاه البطليوسي في شرح كلمة الخبيات في البيت الأخير: قال: (الخبيات: جمع خَبِية، وهي ما خُبِّئ وسُتر. وقياسه أن يكون بغير هاء، لأنَّ فعيلاً إذا كان بمعنى مفعول لم تَلحَقْه علامة التأنيث، كقولهم امرأة قتيل وجريح، وإنما تلحقه تاء التأنيث إذا كان بمعنى فاعل، نحو امرأة كريمة وظريفة). وقول الخوارزمي في شرح البيت: أو نِسْوةُ الزّنْجِ بِأَيْمانِها= للرّقْصِ قُضْبٌ ذَهَبِيّات# في المُغَنِّين من يأخذُ بيديه قضيبين يضرب بهما على وسادةٍ نطعيّة مؤلفاً منه إيقاعاً يرقص به. ويحتمل أن يكون القضيبُ واحداً كما في الطّبل وجاء في مقدمة القصيدة في الشروح @ وقال أيضاً من السريع الثالث والقافية متواتر: (1) (1)البطليوسي: (وقال أيضاً وهي من سقط الزند). الخوارزمي: (وقال أيضاً في البسيط -صوابه السريع- الثالث، والقافية من المتواتر، ويلزم فيه الباء).


الى صفحة القصيدة »»