البحث
  كل الكلمات
  العبارة كما هي
مجال البحث
بحث في القصائد
بحث في شروح الأبيات
بحث في الشعراء
القصائد
قائمة القصائد
القصيدة : ويوم عسول الآل حام كأنما

الشاعر: مروان بن أبي حفصة

أخفاء الحركات (لقراءة أسهل)

القافية : باء - صفحة 1   ( عدد الصفحات : 1 )

1    وَيَومٍ عَسولِ الآلِ حامٍ كَأَنَّما لَظى شَمسِهِ مَشبوبُ نارٍ تَلَهَّبُ
2    نَصَبنا لَهُ مِنّا الوُجوهَ وَكِنُّها عَصائِبُ أَسمالٍ بِها نَتَعَصَّبُ
3    إِلى المُجتَدى مَعنٍ تَخَطَّت رِكابُنا تَنائِفَ فيما بَينَها الريحُ تَلغَبُ
4    كَأَنَّ دَليلَ القَومِ بَينَ سُهوبِها طَريدُ دَمٍ مِن خَشيَةِ المَوتِ يَهرُبُ
5    بَدَأنا عَلَيها وَهِيَ ذاتُ عَجارِفٍ تَقاذَفُ صُعراً في البُرى حينَ تُجذَبُ
6    فَما بَلَغَت صَنعاءَ حَتّى تَبَدَّلَت حُلوماً وَقَد كانَتَ مِنَ الجَهلِ تَشغَبُ
7    إِلى بابِ مَعنٍ يَنتَهي كُلُّ راغِبٍ يُرَجّى النَدى أَو خائِفٍ يَتَرَقَّبُ
8    جَرى سابِقاً مَعنُ بن زائِدَةَ الَّذي بِهِ يَفخَرُ الحَيّانِ بَكرٌ وَتَغلِبُ
9    فَبَرَّزَ حَتّى ما يُجارى وَإِنَّما إِلى عِرقِهِ يُمنى الجَوادُ وَيُنسَبُ
10    مُحالِفُ صَولاتٍ تُميتُ وَنائِلٍ يَريشُ فَما يَنفَكُّ يُرجى وَيُرهَبُ