البحث
  كل الكلمات
  العبارة كما هي
مجال البحث
بحث في القصائد
بحث في شروح الأبيات
بحث في الشعراء
القصائد
قائمة القصائد
القصيدة : لمية اطلال بحزوى دوائر

الشاعر: ذي الرُمَّة

أخفاء الحركات (لقراءة أسهل)

القافية : راء - صفحة 1   ( عدد الصفحات : 6 )

1    لِمَيَّةَ أَطلالٌ بِحُزوَى دَوائِرُ عَفَتها السَوافي بَعدَنا وَالمَواطِرُ
2    كَأَنَّ فُؤادي هاضَ عِرفانُ رَبعِها بِهِ وَعي ساقٍ أَسلَمَتها الجَبائِرُ
3    عَشِيَّةَ مَسعودٌ يَقولُ وَقَد جَرى عَلى لِحَيتي مِن عَبَرةِ العَينِ قاطِرُ
4    أَفي الدارِ تَبكي أَن تَفَرَّقَ أَهلُها وَأَنتَ اِمرُؤٌ قَد حَلَّمَتكَ العَشائِرُ
5    فلَا صَبرَ إِن تَستَعبرِ العَينُ إِنَّني عَلى ذاكَ إِلا جَولَةَ الدَمعِ صابِرُ
6    فَيا مَيَّ هَل يُجزى بُكائي بِمِثلِهِ مِراراً وَأَنفاسي إِلَيكِ الزَوافِرُ
7    وَأَنّي مَتى أُشرِف عَلى الجانِبِ الَّذي بِهِ أَنتِ مِن بَينِ الجَوانِبِ ناظِرُ
8    وَأَن لا يَني يا مَيُّ مِن دونِ صُحبَتي لَكِ الدَهرَ مِن أُحدوثَةِ النَفسِ ذاكِرُ
9    وَأَن لا يَنالَ الرَكبُ تَهويمَ وَقعَةٍ مِنَ اللَيلِ إِلا اِعتادَني مِنكِ زائِرُ
10    وَإِن تَكُ مَيُّ حالَ بَيني وَبَينَها تَشائِي النَوى وَالعادِياتُ الشَواجِرُ
11    فَقَد طالَ ما رَجَّيتُ مَيّاً وَشاقَني رَسيسُ الهَوى مِنهُ دَخيلٌ وَظاهِرُ
12    فَقَد أَورثَتني مَيُّ مِثلَ الَّذي بِهِ هَوى غَربَةٍ دانى لَهُ القَيدَ قاصِرُ
13    لَقَد نامَ عَن لَيلى لَقيطٌ وَشاقَني مِنَ البَرقِ عُلويُّ السَنا مُتياسِرُ
14    أَرقتُ لَهُ وَالثَلجُ بَيني وَبَينَهُ وَحَومانُ حُزوى فَاللَّوى وَالحَرائِرُ
15    وَقَد لاحَ لِلسّاري سُهَيلُ كَأَنَّهُ قَرِيعُ هِجانٍ عارَضَ الشَولَ جافِرُ