البحث
  كل الكلمات
  العبارة كما هي
مجال البحث
بحث في القصائد
بحث في شروح الأبيات
بحث في الشعراء
القصائد
قائمة القصائد
القصيدة : لئن سرت الدنيا فأنت سرورها

الشاعر: ابن دراج القسطلي

أخفاء الحركات (لقراءة أسهل)

القافية : هاء - صفحة 1   ( عدد الصفحات : 2 )

1    لَئِنْ سَرَّتِ الدُّنْيا فأَنت سُرُورُهَا وإِنْ سَطَعَت نُوراً فوجْهُكَ نورُهَا
2    سلامٌ عَلَى الأَيَّامِ مَا شِمْتَ لِلعُلا أَهِلَّتَهَا واستقبلتْكَ بُدُورُهَا
3    وبُورِكَتِ الأَزْمانُ مَا أَشرَقَتْ لَنَا بوجْهكَ هَيْجَاوَاتُهَا وقُصُورُهَا
4    فَلا أَوْحَشَتْ من عِزِّ ذكرِكَ دَولَةٌ إِليكَ انتهى مأْمُورُهَا وَأَمِيرُهَا
5    فَما راقَ إِلّا في جبينِك تاجُهَا ولا قَرَّ إلا إِذ حواك سريرُها
6    فلا راعها خَطْبٌ وسيفُكَ أُنْسُهَا ولا رامها ضيمٌ وأَنتَ مُجيرُهَا
7    ومَنْ ذا يُناوِيهَا وأَنت أَميرُها ومن نسْلِكَ الزاكي الكريمِ وزيرُها
8    فتىً طالَعَتْهُ بالسعود نجومُها وطارت لَهُ باليُمْنِ فينا طيورُها
9    أَذَلَّ لَهُ عَبْدُ المليكِ ملوكَهَا وَأَنْجَبَهُ المنصورُ فَهْوَ نصيرُها
10    بِحَارٌ أَمَرَّتْ للأَعادي طُعومُها كَمَا طاب فينا شُرْبُهَا وطَهُورُها
11    وأَربابُ مُلْكٍ فِي رياسةِ أُمَّةٍ لهم فِي المعالي عِيرُها ونفيرُها
12    وما يتساوى موتُها وحياتُها ولا يَتَكافَى ظِلُّهَا وَحَرُورُهَا
13    وأَنت الَّذِي أَوْرَدْتَ لُونَةَ قاهِراً خيولاً سماءُ الأَرْضِ فيها نُحُورُها
14    وقد لاح بالنصر العزيز لواؤها وأَعْلَنَ بالفتحِ المبين بَشِيرُهَا
15    وَحلَّتْ حُلُولَ اللَّيلِ فِي كلِّ بلدةٍ سَوَاءٌ بِهَا إِدْلاجُها وَبُكُورُها