البحث
  كل الكلمات
  العبارة كما هي
مجال البحث
بحث في القصائد
بحث في شروح الأبيات
بحث في الشعراء
القصائد
قائمة القصائد
القصيدة : وزير الأمن مات الناس خوفا

الشاعر: أحمد محرم

أخفاء الحركات (لقراءة أسهل)

القافية : ياء - صفحة 1   ( عدد الصفحات : 2 )

1    وَزيرَ الأَمنِ ماتَ الناسُ خَوفاً وَضَجَّت مِصرُ حَولَكَ بِالشِكايَهْ
2    رَوى زيدٌ وَحَدَّثَ عَنهُ عَمرٌو فَما صَدَقَ الحَديثُ وَلا الرِوايَهْ
3    بِرَبِّكَ ما الَّذي تُبدي وَتُخفي وَهَل لِلأَمرِ عِندَكَ مِن نِهايَهْ
4    بِأَيَّةَ خُطَّةٍ وَبأَيِّ حِزبٍ تُريدُ بِنا الإِساءَةَ وَالنِكايَهْ
5    جَرَيتَ إِلى الوَراءِ بِلا عِنانٍ فَماذا تَبتَغي وَلِأَيِّ غايَهْ
6    وَزيرَ الأَمنِ إِنَّ لِمِصرَ حَقّاً وَإِنَّ الحُرَّ شيمَتُهُ الرِعايَهْ
7    أَتَكرَهُ أَن تَسودَ وَأَن تَراها بِمَنزِلَةِ الطَليقِ مِنَ الوِصايَهْ
8    أَتَخشى الذُلَّ وَيحَكَ في بَنيها إذا رُفِعَت بِها لِلعِزِّ رايَهْ
9    دَعاكَ الناصِحونَ إِلى التَأَنّي وَعَلَّمَكَ الصَوابَ أُولو الدِرايَهْ
10    أَلا حَزمٌ مِنَ المَكروهِ واقٍ فَإِنَّ الحَزمَ داعِيَةُ الوِقايَهْ
11    وَما في الأَرضِ أَسعَدُ مِن وَفِيٍّ أَمينِ العَهدِ مَأمونِ الجِنايَهْ
12    يَرى الدُنيا بِعَينِ فَتىً كَريمٍ كَبيرِ النَفسِ يوسِعُها زِرايَهْ
13    وَيَعلَمُ أَنَّ وَعدَ اللَهِ حَقٌّ وَأَنَّ لَهُ الحُكومَةَ وَالوِلايَهْ
14    رَأَيتُ المَرءَ يَركَبُ كُلَّ صَعبٍ وَيَطمَعُ أَن تُظَلِّلَهُ العِنايَهْ
15    أَظُنُّ القَومَ لا يَرجونَ أُخرى وَلا يَخشَونَ عاقِبَةَ الغِوايَهْ