البحث
  كل الكلمات
  العبارة كما هي
مجال البحث
بحث في القصائد
بحث في شروح الأبيات
بحث في الشعراء
القصائد
قائمة القصائد
القصيدة : أسلبن من فوق النهود ذوائبا

الشاعر: صَفِيِّ الدينِ الحِلِّي

أخفاء الحركات (لقراءة أسهل)

القافية : باء - صفحة 1   ( عدد الصفحات : 5 )

1    أَسَلَبنَ مِن فَوقِ النَهودِ ذَوائِبا فَجَعَلنَ حَبّاتِ القُلوبِ ذَوائِبا
2    وَجَلَونَ مِن صُبحِ الُوجوهِ أَشِعَّةً غادَرنَ فَودَ اللَيلِ مِنها شائِبا
3    بيضٌ دَعاهِنَّ الغَبِيُّ كَواعِبا وَلوِ اِستِبانَ الرَشدَ قالَ كَواكِبا
4    وَرَبائِبٌ فَإِذا رَأَيتَ نِفارَها مِن بَسطِ أُنسِكَ خِلتَهُنَّ رَبارِبا
5    سَفَهاً رَأَينَ المانَوِيَّةَ عِندَما أَسبَلنَ مِن ظُلمِ الشُعورِ غياهِبا
6    وَسَفَرنَ لي فَرَأَينَ شَخصاً حاضِراً شُدِهَت بَصيرَتُهُ وَقَلباً غائِباً
7    أَشرَقنَ في حُلِلٍ كَأَنَّ وَميضَها شَفَقٌ تَدَرَّعُهُ الشُموسُ جَلابِبا
8    وَغَرَبنَ في كِلَلٍ فَقُلتُ لِصاحِبي بَأَبي الشُموسِ الجانِحاتِ غَوارِبا
9    وَمُعَربِدِ اللَحَظاتِ يَثني عِطفَهُ فَيُخالُ مِن مَرَحِ الشَبيبَةِ شارِبا
10    حُلوِ التَعَتُّبِ وَالدَلالِ يَروعُهُ عَتَبي وَلَستُ أَراهُ إِلّا عاتِبا
11    عاتَبتُهُ فَتَضَرَّجَت وَجَناتُهُ وَاِزوَرَّ أَلحاظاً وَقَطَّبَ حاجِبا
12    فَأَذابَني الحَدُّ الكَليمُ وَطَرفُهُ ذو النونِ إِذ ذَهَبَ الغَداةَ مُغاضِبا
13    ذو مَنظَرٍ تَغدو القُلوبُ لِحُسنِهِ نَهباً وَإِن مَنَحَ العُيونَ مَواهِبا
14    لا بِدعَ إِن وَهَبَ النَواظِرَ حُظوَةً مِن نورِهِ وَدَعاهُ قَلبي ناهِبا
15    فَمَواهِبُ السُلطانِ قَد كَسَتِ الوَرى نِعَماً وَتَدعوهُ القَساوِرُ سالِبا