البحث
  كل الكلمات
  العبارة كما هي
مجال البحث
بحث في القصائد
بحث في شروح الأبيات
بحث في الشعراء
القصائد
قائمة القصائد
القصيدة : على الشنفرى ساري الغمام فرائح

الشاعر: تَأبَط شَراً

أخفاء الحركات (لقراءة أسهل)

القافية : راء - صفحة 1   ( عدد الصفحات : 2 )

1    عَلى الشَنفَرى ساري الغَمامِ فَرائِحٌ غَزيرُ الكُلى وَصَيِّبُ الماءِ باكِرُ
2    عَلَيكَ جَزاءٌ مِثلُ يَومِكَ بِالجَبا وَقَد رَعَفَت مِنكَ السُيوفُ البَواتِرُ
3    وَيَومِكَ يَومُ العَيكَتَينِ وَعَطفَةٍ عَطَفتَ وَقَد مَسَّ القُلوبَ الحَناجِرُ
4    تَجولُ بِبِزِّ المَوتِ فيهِم كَأَنَّهُم بِشَوكَتِكَ الحُدّى ضَئينٌ نَوافِرُ
5    وَطَعنَةِ خَلسٍ قَد طَعَنتَ مُرِشَّةٍ لَها نَفَذٌ تَضِلُّ فيهِ المَسابِرُ
6    إِذا كُشِفَت عَنها السُتورُ شَحا لَها فَمٌ كَفَمِ العَزلاءِ فَيحانُ فاغِرُ
7    يَظَلُّ لَها الآسي يَميدُ كَأَنَّهُ نَزيفٌ هَراقَت لُبَّهُ الخَمرُ ساكِرُ
8    فَيَكفي الَّذي يَكفي الكَريمُ بِحَزمِهِ وَيَصبِرُ إِنَّ الحُرَّ مِثلَكَ صابِرُ
9    فَإِن تَكُ نَفسُ الشَنفَرى حُمَّ يَومُها وَراحَ لَهُ ماكانَ مِنهُ يُحاذِرُ
10    فَما كانَ بِدعاً أَن يُصابَ فَمِثلُهُ أُصيبَ وَحُمَّ المُلتَجونَ الفَوادِرُ
11    قَضى نَحبَهُ مُستَكثِراً مِن جَميلِهِ مُقِلّاً مِنَ الفَحشاءِ وَالعِرضُ وافِرُ
12    يُفَرِّجُ عَنهُ غُمَّةَ الرَوعِ عَزمُهُ وَصَفراءُ مِرنانٌ وَأَبيَضُ باتِرُ
13    وَأَشقَرُ غَيداقُ الجِراءِ كَأَنَّهُ عُقابٌ تَدَلّى بَينَ نيقَينِ كاسِرُ
14    يَجُمُّ جُمومَ البَحرِ طالَ عُبابُهُ إِذا فاضَ مِنهُ أَوَّلٌ جاشَ آخِرُ
15    لَئِن ضَحِكَت مِنكَ الإِماءُ لَقَد بَكَت عَلَيكَ فَأَعوَلنَ النِساءُ الحَرائِرُ